اللجنة المؤلفة من 7 وزراء لصياغة البيان الوزاري تجتمع بعد ظهر الأربعاء

"انتهت الجلسة الأولى لمجلس الوزراء ظهر الثلاثاء في بعبدا وذلك عقب تشكيل لجنة لصياغة البيان الوزاري"، بحسب ما أفادت الوكالة الوطنية للإعلام.

وأشارت الوكالة الثلاثاء، الى أن "جلسة مجلس الوزراء انتهت في قصر بعبدا، وقد شكلت لجنة إعداد وصوغ مشروع البيان الوزاري التي ستجتمع بعد ظهر الأربعاء في السراي الحكومي".

وبعد الجلسة، أدلى وزير الإعلام رمزي جريج المقررات، حيث استهلها بكلمة رئيس الجمهورية ميشال سليمان.

ورأى سليمان أن "هذه الحكومة هي من أفضل الحكومات في تركيبتها لأنها تجمع في طيتها كافة الأطراف"، آملا أن " تعمد الحكومة الى اعتماد الديمقراطية بعبدا عن الخلافات".

ولفت سليمان في كلمة له ببداية الجلسة الى أنه "أتينا من جديد لنؤلف حكومات ونسن قوانين وهذا ما تهيأت له عند انتخابي رئيسا"، معرباً عن "ثقته بأن الحكومة ستعمل ضمن المهل الدستورية ومن الضروري العمل لسن قانون جديد للانتخابات وانتخاب رئيس جديد للجمهورية".

وأكد سليمان أنه "يجب اعتماد شبكة الأمان السياسية المنصوص عليها في إعلان بعبدا".

وأكمل جريج تلاوة المقررات حيث نقل كلمة رئيس الحكومة تمام سلام.

وأشار سلام الى أن "الحكومة لبنانية بامتياز وتشكيلها معجزة"، مؤكداً أنه "على الوزراء أن يكونوا انتقائيين في معالجة أمور وزاراتهم وتحديد أولوياتها".

وأضاف سلام أنه " من أولويات الحكومة معالجة قضية النازحين السوريين وسلسلة الأجور".

وفي هذا السياق، لفتت قناة "الجديد" الى أن " أعضاء لجنة صياغة البيان الوزاري هم: (وزير الدولة) محمد فنيش، (وزير المالية) علي حسن خليل، (وزير الخارجية) جبران باسيل، (وزير الاتصالات) بطرس حرب، (وزير الصحة العامة) وائل أبو فاعور، (وزير العمل) سجعان القزي و(وزير الداخلية) نهاد المشنوق".

الى ذلك، أكد باسيل من بعبدا أن "الجلسة هي جلسة حب وغرام بلا انتقام".

كذلك، لفتت الـLBCI الى أن "رئيس الجمهورية ميشال سليمان ورئيس الحكومة تمام سلام أكدا وجوب الاسراع في انجاز البيان الوزاري ونيل الثقة خلال اسبوع".

يُشار الى أن لجنة وزارية مؤلفة من قبل الحكومة ستعمل على صياغة البيان الوزاري في مهلة أقصاها شهر تمهيداً لمثول مجلس الوزراء امام مجلس النواب من أجل طرح الثقة.