وفد من 14 آذار يجتمع في معراب: وزراؤنا مطالبون بالتمسك بثوابتنا وبإعلان بعبدا
Read this story in Englishأعلن وفد من قوى 14 آذار من معراب بأن وزراء هذه القوى الممثلين في الحكومة يجب أن يتمسكوا بإعلان بعبدا، رافضين اعتبار أنفسهم "معارضة" للحكومة.
وسءل رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع عقب استقباله النواب مروان حمادة، فؤاد السعد، أنطوان سعد، ومنسّق الأمانة العامة لقوى 14 آذار فارس سعيد الثلاثاء، عن رأيه بالحكومة، فردّ ممازحاً، وهو يشير بإصبعه إلى الوفد "هذه هي حكومتي".
من جهته وضع سعيد "الزيارة في إطار التأكيد على ثوابت 14 آذار، وعلى ان الفريق الذي شارك في هذه الحكومة مطالبٌ اليوم من قيادات وجمهور 14 آذار، بأن يحمل بأمانة ثوابت 14 آذار".
بدوره، تحدث حمادة، عما يشاع عن انقسام داخل 14 آذار بالقول "نعيلهم كل الثقة وكل التأييد" في إشارة إلى وزراء 14 آذار.
وشدد على أن هذه الحكومة "التي شُكلت لتأمين جسر تواصل عبر الفراغ الذي كنا نخشاه ولا نزال في الاستحقاق الرئاسي والذي قد يعمل له البعض، مطالبةٌ اليوم التمسك بلبنان الذي يمر من خلال إعلان بعبدا".
وأكد حمادة "وجوب ان يتضمن البيان الوزاري ما صدر عن طاولة الحوار الوطني بإجماع كل القوى، وتأييد القوات ولو لم تكن حاضرة، لهذا الإعلان، مما يعني أن حصرية القرار السياسي والإمكانات الأمنية هي في يد السلطة الشرعية".
وتابع حمادة "ومن معراب أردت أن اقول نحن لسنا معارضة للحكومة، ولسنا معارضة في 14 آذار، إذ أن 14 آذار واحدة، باجتهادات وآراء متعددة، عبّرنا عنها اليوم وسيكون لنا مواقف متابعة لانطلاق العمل الحكومي في الأيام والأسابيع المقبلة".
وردا على سؤال، أكد حمادة أنه لا يجوز أن يتضمن البيان الوزاري الثلاثية المشؤومة" أي الجيش والشعب والمقاومة.
وعن مصير مشاركي قوى 14 آذار في الحكومة في حال لم يقبل حزب الله بحصرية السلاح بالجيش اللبناني، أكد حمادة أنّ "وزراء 14 آذار سيتمسكون بما أعلنوه قبل الدخول إلى الحكومة، وخلال المشاركة فيها، بثوابت 14 آذار".
وكانت قد تشكلت حكومة "المصلحة الوطنية" السبتكما سماها رئيسها تمام سلام بمشاركة قوى 8 آذار و14 آذار ووسطيين، وسط مقاطعة حزب "القوات اللبنانية" التي يرأسه جعجع.
إلا أن قياديين في "القوات" أشاروا إلى أنه في حال تبنت الحكومة "إعلان بعبدا" في بيانها الوزاري فإن جميع وزراء 14 آذار يمثلون الحزب فيها.
ويدعو إعلان بعبدا إلى تحييد لبنان عن الصراعات في المنطقة مع التزامه القضية الفلسطينية، ومنع انجرار اللبنانيين إلى الحرب داخل سوريا.