المسؤولون السياسيون يدينون انفجار بئر حسن ويدعون الى "الوحدة" لمواجهة الارهاب
Read this story in Englishدان المسؤولون السياسيون الانفجار الذي هز منطقة بئر حسن في الضاحية الجنوبية لبيروت، والذي أدى الى سقوط أربعة قتلى وأكثر من مئة جريح، داعين الى الوحدة لمواجهة الارهاب.
وعليه، ندد رئيس الجمهورية ميشال سليمان بالانفجار، معزيا "بالضحايا الذين سقطوا".
وإذ تمنى "الشفاء للجرحى"، شدد على أن" لا خلاص من هذا الاجرام الارهابي إلا بالتضامن الكامل في مواجهته مهما كانت المواقع والانتماءات السياسية"، قائلا: "الارهاب لا يميّز بين المناطق والاديان بل هو يتبع عقيدة وحيدة هي القتل والتدمير".
اما رئيس الحكومة تمام سلام الذي استنكر أيضا الانفجار، رأى أنه "رسالة باصرار قوى الارهاب على المضي في مخططها في نشر الموت العبثي في الربوع اللبنانية".
وقال في تصريح له: "وسط الاجواء الايجابية التي رافقت ولادة الحكومة وتركت ارتياحا لدى اللبنانيين، وجّه الإرهاب ضربة جديدة للبنان عبر تنفيذ تفجير في منطقة مدنية آمنة، في رسالة تعكس اصرار قوى الشر على الحاق الأذية بلبنان وابنائه وذر بذور ا لفتنة بين ابنائه".
واضاف: "لقد وصلت الرسالة وسوف نرد عليها بتلاحمنا وتضامننا وتمسكنا بسلمنا الأهلي وبالتفافنا حول جيشنا وقواتنا الأمنية التي أعطيت التعليمات بالقيام بكل ما يلزم من أجل ضبط الفاعلين وجلبهم امام العدالة سريعا".
من جهته، شدد رئيس حزب القوات اللبنانية على ضرورة ان تسرع الحكومة الجديدة الى" اصدار قرار في أسرع وقت ممكن بضبط الحدود اللبنانية"، داعيا حزب الله الى الانسحاب من سوريا.
وإذ دان تفجيري بئر الحسن، قال جعجع: "الأوضاع لن تتغيّر في البلاد بمجرد تغيير الوجوه في الحكومة، بل بتغيير كامل في السياسات المتبعة من قبل الحكومات المتعاقبة".
وعليه، دعا جعجع حزب الله إلى الإنسحاب من ىسوريا، مطالبا أيضا "الحكومة الجديدة إلى إصدار قرار في أسرع وقت ممكن بضبط الحدود اللبنانية، ولا سيما الشرقية والشمالية منها، ضبطاً كاملاً ذهاباً وإياباً ومن دون استثناء أي فريق وأي أحد".
وشدد على ضرورة ان تعمل الحكومة على "الإطباق تباعا على كل البؤر الأمنية المفتوحة، وصولا إلى الانتهاء من كل سلاح غير شرعي والإبقاء على سلاح الجيش اللبناني حصرا".
وأردف: "هذه هي الوصفة الحقيقية والمنطقية لمحاربة الإرهاب، وليس بتكرار التشدق الكلامي بمحاربته".
بدوره، رأى وزير الداخلية نهاد المشنوق أن "الإنفجار هو اصابة لكل اللبنانيين ونحن سنتخذ كل الإجراءات كحكومة".
واعتبر أن "هناك معابر لبنانية للسيارات المسروقة التي ترسل الى سوريا وتفخخ، وعندما تدخل الى الاراضي اللبنانية هي مسؤوليتنا، وبالتالي على كل القوى السياسية التعاون لانهاء بؤر الموت الموجودة في مناطق البقاع في اكثر من منطقة اهمها مناطق "الحرامية" والمزورين".
وأضاف: "ان هذه الكتائب (عبد الله عزام)، هناك من يسهل لها، وهذا التسهيل لا يقل اجراما ومسؤولية، وهؤلاء المسهلون هم لبنانيون".
واثر التفجير، أجرى رئيس مجلس النواب نبيه بري، سلسلة اتصالات قبل مغادرته مطار طهران متوجها الى البانيا شملت عددا من المسؤولين الامنيين ومعاونيهم مطلعا على تفاصيل هذه الجريمة الجديدة.
واعتبر بري أن "ما جرى يشكل تحديا اساسيا لنا جميعا واولوية للحكومة"، داعيا الى "اقصى درجات التنبه والحذر تجاه هذا المسلسل الجهنمي والى التعاون بين الجميع لمواجهته ومكافحته".
وكان رئيس تيار "المستقبل" سعد الحريري قال "نؤكد اكثر من وقت اخر وحدة الموقف اللبناني في مواجهة الإرهاب وكل المحاولات المشبوهة والمدانة لإثارة الفتن وضرب الجهود القائمة لحماية الاستقرار".
وتوجه الحريري في بيان الى "اللبنانيين بمختلف أطيافهم بوجوب التزام مقتضيات التضامن الوطني ، والالتفاف حول الحكومة ومساعدتها على القيام بمسؤولياتها في هذه المرحلة الدقيقة من حياتنا الوطنية".
وأضاف: "هذه المناسبة لتكرار الدعوة الى تحييد لبنان عن اتون النيران السورية، والى انسحاب حزب الله من القتال الدائر في سوريا، والتزام مقررات الحوار الوطني في اعلان بعبدا".
ولقد اعتبر رئيس تكتل "التغيير والإصلاح" النائب ميشال عون أنه "لا شك أن الإرهابيين استاؤوا من تأليف الحكومة خصوصاً بعدما تأكدوا أنها ستكافحهم فبادروا إلى الهجوم".
كما أكد وزير الصناعة حسين الحاج حسن أن "المطلوب اليوم موقف وطني جامع ليس فيه أي مكان للتبرير واستعمال كل الوسائل السياسية الاعلامية الدينية لمكافحة الارهاب".
واستنكر وزير الصحة وائل ابو فاعور الانفجار، مردفاً أنه "مرة اخرى يستفيق لبنان على انفجار ارهابي اخر".
وقال وزير المال علي حسن خليل ان "هذا الإرهاب يستهدف كل اللبنانيين والمطلوب الانخراط الجدي في هذه المعركة لوضع حد لهذا الإرهاب".
ودانت كتلة "المستقبل" انفجار بئر حسن، داعية "حزب الله الى الانسحاب من سوريا لحماية لبنان".
وأعرب رئيس الحكومة السابق نجيب ميقاتي عن "ادانته التفجيرين الارهابيين".
ولفت في بيان الى أنه " مرة جديدة يعيش لبنان احداثا امنية مؤلمة وتفجيرات ارهابية تستهدف اللبنانيين بأرواحهم وممتلكاتهم مما يستدعي من الجميع اقصى درجات التضامن والتعاون لتمرير هذه المرحلة الخطرة".
واضاف: "لقد عملنا طوال الاشهر الماضية على مداواة هذا الجرح اللبناني النازف قدر المستطاع ،وقامت الاجهزة الامنية بخطوات نوعية كشفت العديد من المخططات الارهابية وشكلت عاملا مساعدا للحكومة الحالية في المعالجات المطلوبة".
وامل ميقاتي ان "تتواكب المرحلة السياسية الجديدة في لبنان مع المزيد من الاجراءات لحماية وطننا ، خصوصا وان جميع الافرقاء عزموا على التعاون داخل حكومة واحدة نتمنى لها النجاح والتوفيق".
كذلك، رأى مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ محمد رشيد قباني ان "التفجير الاجرامي الذي هز منطقة بئر حسن وأودى بحياة الابرياء، ودمر المنازل والمؤسسات، واوقع الجرحى بين المواطنين والذي جاء بعد تشكيل الحكومة اللبنانية مباشرة، هو رسالة تخريبية باستمرار استهداف لبنان واللبنانيين بالإرهاب وأنه لن يتوقف".
ودعا مفتي الجمهورية الحكومة إلى "المسارعة إلى لملمة الوضع اللبناني والعمل على إزالة الأحقاد والتوترات وكل أسباب الفتن الداخلية لمواجهة أحداث الأيام القادمة يدا واحدة".
وشدد على "وحدة اللبنانيين أكثر من أي وقت مضى".
هذا وأكدت الأمانة العامة لقوى الرابع عشر من آذار أن "الأمن ليس مسألة تقنية فقط، بل يستوجب خطوات سياسية ترتكز خاصة على خروج حزب الله من القتال الدائر في سوريا.
ولاحقا رأى حزب الكتائب اللبنانية في بيان صادر عنه، ان التفجير "رسالة دموية لترهيب الحكومة الجديدة التي تجسد الإرادة الوطنية"، مؤكدا ان "الردّ عليها يكون بتفعيل العمل الحكومي والامساك بالوضع الامني".
و دانت الممثلة العليا للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبي ونائبة رئيس المفوضية الأوروبية كاثرين آشتون، في بيان صادر عنها، تفجيري اليوم اللذين استهدفا مجددا بيروت.
واعربت عن "قلقها العميق إزاء دوامة العنف في لبنان وتعيد التأكيد أن الإرهاب وأي استخدام للعنف ضد المدنيين، وخصوصا الأطفال"، قائلة: "أمران مرفوضان تماما، وتدعو الى جلب مرتكبي هذه الأعمال الحاقدة الى القضاء".
Hezbollah involvement in syria has nothing to do with all those bombings, so waiting for mytic and co comments blaming moustaqbal and all march 14...
U know what moustaqbal has done so much compromise that it is starting to lose grap upon its supporters, and when sunnis will really feel like a sub group of the lebanese population (ta2ifeh mazloumeh) and will start getting nuts (yes more than now) u guys (or march 8 leaders) will find no one to talk with and all our coutry will be back to 1974 (if it has not alreaddy started..)
So go ahead guys, blame sunnis, blame moustakball, blame all march 14, support a shite arm group batteling where ever it suits him.. That's a perfect way to build confidence and making our country a perfect place...
Yalla chupachups for everyone.. (Including me, of course..)
It is very possible that the criminals who perpetrated today's atrocity as they were before, are sent by the Syrian regime in order to drag Hezbollah deeper into the Syrian conflict and attract the support of all those who fear the Sunni extremists.
Regardless of the identity of the executioner, the Lebanese blood is once again spilled by the Syrian Regime's agents.
It is also possible that these bombings are being financed by the Custodian of the Two Interests (Zion and USA), who circles 7 times around his filthy black cube in the Hijaz, and who has sworn an oath to his masters to destabilize the entire Levant region.
FlamingBugs you are stating the obvious, all the bombings were planed and financed by what's his face, the boss of General Ali Mamlouk and Dr Bousayna Chaaban, he looks like our pall Sylvester the cat. Just go back listen to all the leaders of M8 after the Tripoli bombs, they clearly blamed all the Dahieh and Tripoli bombs on the same criminal. And the criminal behind whoever planted the Tripoli bomb is known, security cameras captured the act of planting the bombs, remember. Besides Michel Samaha explained that his orders were to cause sectarian strife by planting bombs then blaming Al Qaeda, Abou 3Addas style.
Sunni terrorists attacking Shia civilians, in retaliation of Shia terrorists attacking Sunni civilians. Hizbullah = Al Qaida = filth.
The Abdullah Azzam Brigades take "credit" for this latest bombing. But who is behind the AAB?? Is it KSA? Or is it the Assad Regime itself which, as we know supports some elements of the al Qaida Islamist fighters in Syria.
But one thing is for sure, Hezbollah's significant involvement in the Syrian War has, to date, injected Hezbollah into that war, and so Hezbollah is the object of attack in Lebanon.
With this new government, that includes Hezbollah party members, should the policy statement condone Hezbollah participation, then expect these bombings all over Lebanon, not just in Dahieyh.
Hezboallah is responsible for Lebanon's quagmire. Iran has no business in Beirut/ I say get rid of all of them.
I am strongly against Hizb involvement in Syrian and against it being armed and even against its political stands but we should all unite against these crazy terrorists…it is heart breaking to see our civilians brothers being murdered … It is true that Hizb is terrorizing Syrian civilians in Syria but I just cannot accept terrorist acts against us Lebanese…