احباط محاولة فرار لقياديين في ميليشيات "انتي بالاكا" من سجن بانغي

حاول قياديون في ميليشيات انتي بالاكا الاحد الفرار من سجن بانغي بالتآمر مع مدير السجن، الا ان المحاولة احبطتها القوة الافريقية، كما افادت مصادر متطابقة.

وقالت البعثة الافريقية في بيان ان قياديين في هذه الميليشيات ذات الاغلبية المسيحية "حاولوا بالتآمر مع مدير هذا السجن الفرار، الا ان محاولتهم احبطت بفضل يقظة الكتيبة الرواندية" التابعة للقوة الافريقية المنتشرة في جمهورية افريقيا الوسطى.

وجرت محاولة الفرار قرابة الساعة 15,00 (14,00 تغ) بحسب ما افادت وكالة فرانس برس امرأة اجنبية تقطن قرب السجن. واضافت طالبة عدم نشر اسمها انه "على مدى خمس دقائق سمعنا اطلاق نار ثم هدأ الوضع لبعض الوقت قبل ان يعود اطلاق النار مجددا"، مشيرة الى ان مدرعات تابعة للقوة الافريقية سيرت على الاثر دوريات في المنطقة.

وافاد مسؤولون في ميليشيات انتي بالاكا وكالة فرانس برس ان السجناء يشتكون خصوصا من نقص الطعام في السجن.

واعتقل هؤلاء القياديون في بانغي خلال عملية امنية قادتها القوة الافريقية في 15 شباط، كما اوضحت الاخيرة.

من ناحية ثانية وقع تبادل لاطلاق النار مساء الاحد في العاصمة بانغي بين جنود في الكتيبة التشادية العاملة في القوة الافريقية وعناصر من ميليشيات انتي بالاكا مما اسفر عن وقوع اصابات في صفوف الجانبين، كما افادت القوة الافريقية وسكان.

وقال متحدث باسم القوة الافريقية لفرانس برس ان وحدة تشادية تابعة لها ومقرها في ضاحية العاصمة كانت متجهة الى بانغي بقصد التمون حين تعرضت لهجوم بقنابل يدوية شنه مسلحون من ميليشيات انتي بالاكا.

من جهتهم اكد سكان حي كومباتان حيث وقع الهجوم ان تبادلا لاطلاق النار جرى بين الوحدة التشادية والمهاجمين، مشيرين الى اصابة عدد من هؤلاء.