سليمان "يتحفظ " ويتراجع عن "إعلان بعبدا" في البيان الوزاري
Read this story in Englishأفادت معلومات صحافية أن "رئيس الجمهورية ميشال سليمان تراجع عن إدراج "إعلان بعبدا" في البيان الوزاري"، مردفة أنه " لن يكون حجر عثرة اذا أنجزت اللجنة صيغة للبيان".
وفي هذا السياق، أشارت صحيفة "الجمهورية"، الأربعاء، الى أن "سليمان، وفي ضوء الاتصالات التي جرت أمس (الثلاثاء)، تراجع عن إصراره على إدراج "إعلان بعبدا" في البيان الوزاري، لكنّه سيسجّل تحفّظه".
من جهتها، لفتت صحيفة "النهار" الى "انه في ضوء ما نسب الى رئيس الجمهورية من مواقف تتصل بمشروع البيان الوزاري، نقل عنه زواره انه لن يكون حجر عثرة اذا أنجزت اللجنة صيغة للبيان، وسيكون له مع وزرائه موقف من البيان في مجلس الوزراء بما ينسجم مع المبادئ التي يتمسك بها والثوابت التي تمّ التوصل اليها ولا سيما منها اعلان بعبدا".
الى ذلك، أبلغت مصادر لجنة البيان الوزاري "السفير"، أن "النقاش في جلسة أمس، تم في مناخ جدي ورصين، متوقعة إنجاز البيان هذا الاسبوع".
ولفتت الانتباه الى "ان الإصرار على تضمين البيان "إعلان بعبدا" حرفيا يُقابله إصرار على التمسك بمعادلة الجيش والشعب والمقاومة، وبالتالي فان أي تسوية تستوجب التخلي عن المطلبين، على ان يتم من جهة التشديد على النأي بالنفس واعتماد مقررات الحوار التي تعني الاشارة ضمنا الى الإعلان".
وإنتهت الجلسة الخامسة للجنة صوغ البيان الوزاري مساء الثلاثاء من دون اتفاق على البند الذي سيحدد كيفية مقاومة إسرائيل.
وكان قد أعرب سليمان الثلاثاء عن أمله في ان "يتم الانتهاء من البيان الوزاري وأن تنال الحكومة ثقة المجلس النيابي قبل انعقاد مؤتمر باريس الخاص بدعم لبنان في الخامس والسادس من آذار المقبل".
وأوضح أن "هذا الأمر يسهّل وضع القرارات التي تتخذ موضع التنفيذ، وخصوصاً أن مؤتمرين آخرين سيعقدان في إيطاليا وألمانيا تحت سقف المجموعة الدولية".
وكان سليمان قد شدد على ضرورة إدراج "إعلان بعبدا" في البيان الوزاري.
وتشكلت حكومة سلام منذ أسبوع ونيف بأجواء توافقية ضمت فريقي النزاع بدون حزب "القوات اللبنانية" إلا أنها لم تنجح في صياغة البيان الوزاري حتى الآن.
Big Big fan of March 8 in how they conduct politics!! Making everyone abandon a building block of what could become a national policy for conducting politics in such short time is an achievement, whether we like it or not! A Lesson in real politics...
Neville Chamberlain too was conciliatory and soothing...
What did he get ? Did it work ?
FT, I do agree with you, M14 can stab in the back, just like Hezbollah and the M8 coalition it leads does. Let's not rejoice, for abandoning this principle means one thing and one thing alone: that we were so close to become a real state, with a solid base to start off with, now we've been constrained to compromise on something too capital in importance, so once again, we've swept the dust under the carpet, as if this will bring us any closer to any durable solution. I believe that we've just un-knotted one more stitch of the very fabric that is supposed to us the nation together. We've further confirmed that we will never learn.