أبو فاعور يعلن التوصل إلى "صيغة مرضية" حول إعلان بعبدا والنقاش انتقل لبند المقاومة

أعلن وزير الصحة وائل أبو فاعور التوصل إلى "صيغة مرضية" بخصوص إعلان بعبدا في البيان الوزاري، في تقدم أعاق إعلانه النهائي بند كيفية المقاومة ضد إسرائيل.

وقال أبو فاعور بعيد انتهاء الإجتماع السادس للجنة صوغ البيان الوزاري من السراي الكبير مساء الأربعاء "تم الوصول إلى صيغة مرضية فيما خص إعلان بعبدا تحفظ لكل الأطراف قناعاتها السياسية وانتقلنا إلى النقاش في أمور أخرى".

وشدد أبو فاعور على أن "المنحى الإيجابي في النقاش موجود" آملا "ان تكون الجلسة الأخيرة يوم الجمعة".

في كواليس الإجتماع، كشفت قناة الـ "MTV" أن "صيغة أبو فاعور التي تم الإتفاق عليها هي الإلتزام بمقررات طاولة الحوار الوطني في مجلس النواب وفي بعبدا معا وبالتالي يسقط إعلان بعبدا" كبند وحيد.

أما عن بند المقاومة قالت القناة أن وزير المالية علي حسن خليل طرح صيغة "حق اللبنانيين بمقاومة الإحتلال الإسرائيلي" إلا ان وزراء 14 آذار أصروا على "حق لبنان في المقاومة" في إشارة إلى طلبهم دورا للدولة في المقاومة.

وكان قد صرح وزير الدولة لشؤون مجلس النواب محمد فنيش من السراي قبيل الإجتماع "الغارة الاسرائيلية دليل إلى اهمية ذكر المقاومة في البيان الوزاري".

من جهته رد وزير العمل سجعان قزي من السرايا أن "اي انتهاك للسيادة اللبنانية يجب ان يرد الجيش عليه".

وألمح خليل قبل الدخول إلى الحل قائلا "نحن موافقون على كل "مقررات الحوار الوطني".

واعترف وزير الإتصالات أن "الجوّ السائد يؤدي الى وفاق وطني ونحترم رأي الرئيس وتجاوزنا نقطة الصفر في البيان الوزاري".

إلى ذلك كشفت قناة الـ"OTV" أن تراجع رئيس الجمهورية ميشال سليمان عن إعلان بعبدا هو الأمر الذي أدى إلى الإتفاق اليوم، بعد أن شدد سابقا على ضرورة إدراج "إعلان بعبدا" في البيان.

وتشكلت حكومة سلام منذ أسبوع ونيف بأجواء توافقية ضمت فريقي النزاع بدون حزب "القوات اللبنانية" الذي يرفض الجلوس مع حزب الله ويتمسك بإعلان بعبدا "معطوفا على أبرز نقاط مذكرة بكركي" في البيان الوزاري.