قتيلان احدهما طفل في هجوم جديد لبوكو حرام في نيجيريا

هاجم مسلحون يشتبه بانتمائهم الى جماعة بوكو حرام الاسلامية الليلة الماضية مدينة في شمال شرق نيجيريا ما اسفر عن مقتل حارس وطفل وتدمير معظم المحال التجارية والعديد من المباني العامة.

ووفقا لسكان من منطقة ميشيكا في ولاية اداماوا، فر السكان الى التلال المجاورة عندما هاجم مسلحون يرتدون اللباس العسكري المدينة في سيارات رباعية الدفع ودراجات نارية.

وارتدى مسلحو بوكو حرام في السابق اللباس العسكري لشن هجماتهم في هذه المنطقة حيث اوقع التمرد الاف القتلى منذ اربع سنوات.

ووصل المسلحون الاربعاء قرابة الساعة 21,30 (20,30 تغ) "حاملين قاذفات صواريخ من طراز ار بي جي ومتفجرات القوا بها على مباني عامة ومساكن عشوائيا" كما قال عبد القاسم احد سكان المدينة.

واستمر الهجوم اكثر من اربع ساعات.

وقتل طفل اثناء محاولته الفرار وحارس عندما قام المتمردون باقتحام مصرف المدينة بحسب رواية الشاهد.

ورفض الجيش المنتشر في ولاية اداماوا -- احدى الولايات الثلاث في شمال شرق نيجيريا حيث فرضت حال الطوارئ في ايار اثر سلسلة هجمات لبوكو حرام -- التعليق على الهجوم.

وامرت رئاسة الاركان في هذه الولاية باغلاق تام للحدود مع الكاميرون لاحتواء تسلل المتمردين وتهريب الاسلحة.

والهجوم ضد المتمردين الذي اطلق في ربيع 2013 بامر من الرئيس النيجيري غودلاك جوناثان، لم ينجح حتى الان في وضع حد لهجمات المتمردين التي اوقعت 300 قتيل منذ مطلع العام.

والثلاثاء قتل 43 شخصا معظمهم من التلاميذ في هجوم على مدرسة ثانوية في ولاية يوبي في هذه المنطقة شمال شرق البلاد.

وقال سكان ميشيكا انهم يعتقدون بان المهاجمين اتوا من ولاية بورنو معقل بوكو حرام وليس من الكاميرون.

وبحسب عدة شهادات شن المعتدون هجمات على اربعة مصارف ومئات المتاجر ومركز شرطة ومباني عامة وعشرات المنازل.

واكد شاهد طلب عدم كشف اسمه ان المدينة اشبه ب"ساحة حرب" بعد الهجوم الذي دمر غالبية المتاجر في ميشيكا.