بري لن يتنازل عن إدراج كلمة "مقاومة" في البيان الوزاري: للاتفاق على رئيس ماروني قوي
Read this story in Englishأكد رئيس مجلس النواب نبيه بري أنه "لن يتنازل عن أي حرف من كلمة "مقاومة" في البيان الوزاري"، داعياً "الأقطاب الموارنة الأربعة الى الاتفاق فيما بينهم لانتخاب رئيس ماروني قوي".
وشدد بري في حديث لصحيفة "السفير" نشر الجمعة، الى أنه "مصر على إدراج حق لبنان واللبنانيين في مقاومة الاحتلال، وذلك رداً على التحايل الحاصل من بعض أعضاء اللجنة بوجوب اعتماد كلمة "مواجهة الاعتداءات الإسرائيلية" بدل مقاومة".
وقال "ميم. قاف. ألف. واو. ميم. تاء مربوطة. كل حرف من هذه الحروف لن أقبل بالتنازل عنه أو المساومة عليه".
وتساءل بري أن "اسرائيل هي التي اعتدت بالامس على أرض لبنانية، فكيف سيكون الرد عليها، هل من السهولة التخلي عن المقاومة؟ ليتذكر الجميع أن أجزاء من ارضنا لا تزال محتلة ونتذكر أن علينا ايضا حماية ثروتنا النفطية".
ولفت رئيس المجلي النيابي الى أنه "لا ينكر دور رئيس الجمهورية ميشال سليمان في إصدار "إعلان بعبدا" وتنقيحه"، مردفاً "انقلوا عني أنني أطالب بإدراج إعلان بعبدا وثلاثية المقاومة والجيش والشعب في البيان الوزاري وإلا فلتكن تسوية تشمل الاثنين معاً".
وإذ حذر من "استمرار التمييع والمماحكة في لجنة البيان الوزاري"، أكد "أنا أستطيع منذ الآن الدعوة الى جلسة لمجلس النواب لانتخاب رئيس للجمهورية، إذا استمر هدر الوقت في بديهيات البيان الوزاري.. وعندها سترون كيف سيتغيّر اتجاه الريح".
وأشار بري الى أن "تشكيل الحكومة كان يفترض أن يسهّل إجراء الانتخابات الرئاسية وأنا سأدلو بدلوي في الوقت المناسب عندما تنضج الطبخة"، داعياً "الأقطاب الموارنة الأربعة (رئيس حزب "الكتائب") أمين الجميل و(رئيس تكتل "التغيير والإصلاح") النائب ميشال عون والنائب سليمان فرنجية و(رئيس حزب "القوات اللبنانية") سمير جعجع الذين ينادون بانتخاب رئيس ماروني قوي الى الاتفاق في ما بينهم أولاً، وبعدها يبنى على الشيء مقتضاه".
وأضاف بري "كفى مماحكة وحان الوقت لإنجاز البيان الوزاري حتى تنصرف الحكومة في ما تبقى من عمرها لمتابعة قضايا الناس الحياتية والاجتماعية وأولها قضية انحباس المطر وتأثيرها السلبي على الزراعة والمزارعين وعلى مجمل حياة اللبنانيين".
وكان سليمان اعتبر ان "اعلان بعبدا" الذي بات "وثيقة دولية" هو أهم من البيان الوزاري الذي يتغيّر مع تغيّر الحكومات، وفق ما نقله عنه زواره.
وشدد على ضرورة "إدراجه في البيان الوزاري".
وصدر إعلان بعبدا في حزيران 2012 نتيجة لطاولة الحوار التي شكلها سليمان وتم التوافق فيه على تحييد لبنان عن سياسة المحاور والصراعات الإقليميّة والدوليّة وتجنيبه الانعكاسات السلبيّة للتوتّرات والأزمات الإقليميّة، وذلك حرصاً على مصلحته العليا ووحدته الوطنيّة وسلمه الأهلي، ما عدا ما يتعلق بواجب إلتزام قرارات الشرعيّة الدوليّة والإجماع العربي والقضيّة الفلسطينيّة المحقّة.
وتشكلت حكومة سلام منذ أسبوع ونيف بأجواء توافقية ضمت فريقي النزاع بدون حزب "القوات اللبنانية" الذي يرفض الجلوس مع حزب الله ويتمسك بإعلان بعبدا "معطوفا على أبرز نقاط مذكرة بكركي" في البيان الوزاري.
“I will not give up or reach a settlement on any single letter of (the resistance) letters,”
What blowhard… the Iranian militia and its stooges won't accept Baabda Declaration, even after they agreed to it. But they still want to force their Resistance BS on over Lebanon.
Lol berri lol he deserves a big big BIG chupachup ... If u know what I mean.
Eh yalla resistance tla3i barra
WIthout change, Lebanon will continue to stagnate. The only thing Berri fears is the future of Lebanese with him to pull them back down into the mud of the past. When the "Resistance" changed to only support Iran, Lebanese became more aware of their selfish agenda. The time is coming to move forward to a new future with a united Lebanon for ALL Lebanese.