مجموعة السبع مستعدة لتقديم "دعم مالي قوي" لاوكرانيا
Read this story in English
أعرب وزراء مالية دول مجموعة السبع الاحد عن استعدادهم لتقديم "دعم مالي قوي" لاوكرانيا، ولكنهم اشترطوا ان يتم هذا الدعم في اطار برنامج يضعه صندوق النقد الدولي ويتضمن اصلاحات اقتصادية.
وقال وزراء مالية الدول الصناعية السبع الكبرى (الولايات المتحدة واليابان والمانيا وبريطانيا وفرنسا وايطاليا وكندا) في بيان نشرته وزارة الخزانة الاميركية "نحن متحدون في التزامنا توفير دعم مادي قوي لاوكرانيا".
ورحب الوزراء بارسال صندوق النقد الدولي بعثة الى اوكرانيا هذا الاسبوع للبدء بمفاوضات تقنية مع السلطات الاوكرانية.
واضاف البيان ان "صندوق النقد الدولي يبقى المؤسسة الافضل تجهيزا لمساعدة اوكرانيا على التصدي لمشاكلها الاقتصادية الآنية من خلال تقديم نصائح في مجالات السياسات والمالية مرفقة بالاصلاحات اللازمة".
واكد الوزراء ان "دعم صندوق النقد الدولي سيكون اساسيا للحصول على دعم اضافي من كل من البنك الدولي، ومؤسسات مالية دولية اخرى، والاتحاد الاوروبي ومصادر ثنائية".
وكان صندوق النقد الدولي اعلن الخميس انه تسلم من السلطات الانتقالية في اوكرانيا طلبا رسميا لمساعدتها، مؤكدا "استعداده للاستجابة" لهذا الطلب. وغالبا ما يربط صندوق النقد الدولي مساعداته لدولة ما ببرنامج اصلاحات يتعين عليها تنفيذه.
واكد وزراء مجموعة السبع انهم "يتابعون من كثب" الوضع في اوكرانيا، معتبرين ان المرحلة الانتقالية التي يمر فيها هذا البلد "تتيح فرصة فريدة لتطبيق اصلاحات ضرورية للغاية مؤاتية للسوق من شأنها ان ترسي مجددا الاستقرار المالي وان تطلق العنان لقدرات الاقتصاد وان تسمح للشعب الاوكراني بتحقيق تطلعاته الاقتصادية بشكل افضل".
وتضم "مجموعة السبع" الدول السبع الصناعية الكبرى في العالم وهي الولايات المتحدة واليابان والمانيا وبريطانيا وفرنسا وايطاليا وكندا. ومنذ اصبحت روسيا تشارك في قمم مجموعة السبع اعتبارا من العام 1998 اصبح اسم هذه المجموعة "مجموعة الثماني".
لكن تدخل روسيا عسكريا في شبه جزيرة القرم الاوكرانية دفع بباقي اعضاء مجموعة الثماني الى اعتباره انتهاكا روسيا لسيادة اوكرانيا وتجميد الاجتماعات التحضيرية الجارية لقمة مجموعة الثماني المقرر عقدها في منتجع سوتشي الروسي في حزيران.

In particular, the G7 announced that it would look most disapprovingly at any attempts to restore the elected government in Urkraine.
"Democracy, quite frankly, does not work, which is why Israel is a beacon to the peoples, as it says in the Bible," said Canada's non-lawyer prime minister, Stephen Harper.

Seriously, we have to wonder why the G7 is so ideologically opposed to democracy when that would seem to be its governing philosophy: rationalism via market structures. The most plausible theory is that the Israel lobby is conducting its Massada/Samson option overseas even while Israel itself is suffering the consequences, not being as committed to state suicide itself as its foreign partners are on its behalf. Why, then, is the Israel lobby so strong in the G7? Are the citizens of these states too comfortable and too lazy to look after their own constitutions, are they racist in such a broad sense that they even distinguish good Slavs from bad Slavs, or is the Israel lobby just overpoweringly dominant in some covert way that nobody can see, unlike the overt power of "the West" in destabilizing the middle east and Africa?