مركز حقوقي: ثقافة الإفلات من العقاب في لبنان تؤدي إلى "سلام هش" والدولة كرست "نسيان الماضي"
Read this story in Englishفي إصداره الجديد أطلق المركز الدولي للعدالة الانتقالية تقريراً قال فيه إنّ ثقافة الإفلات من العقاب عن الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان "ما زالت سائدةً في لبنان".
وأكد تقرير المركز الذي صدر الثلاثاء أنه "لم تبذل الحكومات اللبنانية المتعاقبة سوى مساعٍ جزئية وغير فاعلة لإخضاع الأفراد والجماعات والدول النافذة للمحاسبة على الانتهاكات التي ارتُكبت على الأرض اللبنانية، بما في ذلك الجرائم ضدّ المدنيين".
وتقول كارمن أبو جودة، مديرة مكتب المركز الدولي للعدالة الانتقالية في لبنان "لقد أدت الحرب إلى دمار هائل في لبنان، إضافة إلى صدمات شديدة حلت بالشعب اللبناني".
كذلك يكشف أن "الاتفاقية التي أنهت الحرب فشلت في ضمان إجراء تحقيقات وتحريات رسمية كجزء من التسوية في مرحلة ما بعد الحرب".
وكرّست الاتفاقية (التي تعرف باتفاق الطائف) "الانقسامات السياسية والاجتماعية التي نجمت عن الحرب، وجعلت عناصر الأطراف المتحاربة محصنين من الملاحقة القضائية، وتركت الفصائل المختلفة تتصارع على الروايات المتعارضة للتاريخ اللبناني" بحسب المركز.
هذا ويلقي التقرير نظرة جديدة على قوانين العفو التي حالت دون أن يقوم لبنان بتفحّص الانتهاكات التي جرت أثناء الحرب وتوثيقها "مما ساهم في توطيد "النسيان الذي ترعاه الدولة" بشأن الماضي".
وأوضح رئيس المركز ديفيد تولبرت أنّه "لا يجب أن يكون الإفلات من العقاب الثمنَ الذي يدفعه المجتمع من أجل تحقيق الاستقرار" مشيرا إلى أن "هذا النوع من المساومة السياسية يؤدي إلى سلام هش – والذي قد يتبين أنه غير مستقر، لا سيما عندما تنذر النزاعات الإقليمية بالامتداد عبر الحدود ومفاقمة التوترات القائمة".
وفي حين يقرّ التقرير بالقضايا الخلافية العديدة التي تحيط بالمحكمة الخاصة بلبنان، إلا أنه يعتبر جلسات المحاكمة التي افتُتحت في 16كانون الثاني محاولةً أولىمهمة للسعي لتحقيق المحاسبة على العنف السياسي في لبنان، وإن يكن لعدد محدود من الجرائم.
ووفقاً للتقرير، ثمة جهات فاعلة دولية ودول مجاورة استفادت من حالة الإفلات من العقاب في لبنان، إذ لم يتم إخضاعها للمحاسبة على الانتهاكات التي ارتكبها عملاؤها وقواتها المسلحة على الأراضي اللبنانية.
وتقول أبو جودة في هذا السياق "يقف لبنان على مفترق طرق، ومن الواضح أن المسار نحو تثبيت الاستقرار يتطلب الاستماع أخيراً إلى أصوات الضحايا وإنفاذ حقوقهم في إقامة العدل. ومن واجب الدولة أن تشجع هذه الثقافة الجديدة التي تفضّل سيادة القانون على الانتقام والعنف".
للإطلاع على التقرير كاملا باللغة العربية:
http://ictj.org/sites/default/files/ICTJ-Report-Lebanon-Impunity-Ar-013014.pdf
Finally, some common sense. By pretending the civil war never happened, we're not learning from any of the many mistakes committed in the lead up, the war itself, and post-war period. The "leaders" who rose to prominence during that period are unfortunately the ones that control the country now (M14 and M8 are two sides of the same coin)
We need a truly independent commission that can tackle this, and hold people accountable for their crimes. No, this does not mean sentencing people to jail, since it took a general amnesty to end the war. It means the truth about what happened, and about the crimes perpetrated by the Lebanese against themselves
Unfortunately, I know this is never going to happen. But one can hope.
You're right about Berri, Jumblatt, Aoun, Frangiehs, Gemayels, Chamouns, the Palestinian leadership, HA leadership, the Syrian army, the Israeli army, etc.
But no, Geagea hasn't paid for his mistakes. They aren't mistakes but crimes. Also, 11 years is nothing for what he did.
And don't worry, this applies to everyone of the people I mentioned above.
I believe that we should have adopted what the RSA did years ago when Mandela became president. They formed a Truth and Reconciliation Committee which did lots to help South African society to heal its wounds. Do check on the internet the details, it worked and form I know, several other countries that had similar situations like ours and the RSA's, this proved to work wonders.
no politician wants reconciliation: too bad for their business... they have to keep people in fear of the other sects to sell their soup and "protection" LOL