اللينو: لن نتساهل مع مجرمين هدفهم النيل من مخيم عين الحلوة وامنه

اكد مسؤول "الكفاح المسلح الفلسطيني" محمود عيد الحميد عيسى المعروف بـ"اللينو"، عدم التهاون بامن مخيم عين الحلوة والجوار، قائلا: "لا مجال بعد اليوم للتساهل مع هـؤلاء المجرمين، ونرى ان العودة الى التفجيرات الامنـية هـــدفه النيل من امن المخيم ومن امن شعبنا، وضرب الامن في المنطقة".

وافادت مصادر متابعة لصحيفة "الديار" ان الكفاح المسلح الفلسطيني سلم مخابرات الجيش اللبناني عند حاجز المدخل الشمالي، احد المتهمين بالتورط في محاولة اغتيال اللينو، بعد ان وضعت عبوة قرب مسجد خالد بن الوليد.

وقالت المصادر ان متهمين اثنين ينتميان الى منظمة "فتح الاسلام" واعترفا بالوقوف وراء وضع العبوة الناسفة، ولفتت الى انهما ملاحقان من قبل الاجهزة الامنية والقضائية اللبنانية في ملفات تفجيرات سابقة.

وذكرت مصادر فلسطينية من داخل مخيم عين الحلوة لـ"الديار" ان المتهم بالتورط في محاولة اغتيال "اللينو" ويدعى م. غ ، اوقف للاشتباه بوضعه العبوة الناسفة التي كانت معدة للتفجير، وينتمي الى منظمة "فتح الاسلام"، وقد ادخل المتهم الى مستشفى القدس بعد ان اصيب بجراح اثر الاشتباك وجرى توقيفه.

ومن جهته أكد القيادي في حركة "فتح" اللواء منير المقدح، انه تم التوافق بين كافة القوى الفلسطــينية على تســليم كل الــذين تسبّبوا بالاشتباكات المسلحة التي جرت داخل احياء مخيم عين الحلوة امس السبت.

وقال لـ"الديار" انه تم التفاهم على تسليم أحد عناصر "الكفاح المسلح الفلسطيني" الذي أطلق النار، مؤكدا ان القوى الفلسطينية حريصة أكثر من أي وقت مضى على الحفاظ على أمن المخيم.

واضاف الى انه "هناك حرص كبير من أهلنا وقوانا على ان يكون هذا الشهر المبارك آمنا، وان شعبنا لن يسمح لأحد ان يستهدف أمن مخيم عين الحلوة وتحويله الى بؤرة أمنية"، مؤكدا على ان "المخيم سيبقى مخيماً مقاوماً وهو عاصمة الشتات الفلسطيني، ولن نسمح بأن تغير هـويته الوطنية".