مقتل صحافي كندي في حلب

Read this story in English W460

قتل الصحافي الكندي علي مصطفى في قصف جوي استهدف احد احياء مدينة حلب في شمال سوريا.

وقال مسؤول في المجلس المحلي للمدينة ان مصطفى، وهو صحافي مستقل كان يبيع صورا لوكالتي "سيبا" و"ايبا" توفي الاحد في حلب.

وقال المركز الاعلامي في المدينة، ان مصطفى قضى في قصف للطيران السوري على حي في شرق حلب. وتتعرض الاحياء التي تسيطر عليها المعارضة في شرق المدينة لقصف يومي من القوات النظامية.

وقال المركز "استشهد أربعة عناصر من فريق الدفاع المدني في حلب ونحو عشرة مدنيين، إضافة لعشرات الجرحى بسقوط برميلين متفجرين أسقطهما الطيران المروحي لقوات نظام الأسد قرب دوار الحيدرية في شرق مدينة حلب"، مضيفا "كما استشهد الصحافي الكندي علي مصطفى الذي كان يحاول توثيق المجزرة".

وقالت منظمة "مراسلون بلا حدود" ان مصطفى البالغ من العمر 30 عاما، قضى لدى انفجار "برميل متفجر" اثناء محاولته التقاط صور "للقتل والدمار" اللذين تسبب بهما برميل سقط قبل ذلك بقليل.

واعربت في بيان عن "سخطها لمعرفة ان المصور الكندي المستقل علي مصفطى قتل جراء برميل متفجر... اثناء التقاطه صورا للموت والدمار التي تسببت بها قنبلة سابقة".

وتتهم منظمات حقوقية نظام الرئيس بشار الاسد باستخدام "البراميل المتفجرة" التي تلقى من الطائرات المروحية من دون نظام توجيه، في قصف احياء تسيطر عليها المعارضة في حلب وغيرها من المدن السورية، ما ادى الى مقتل المئات على الاقل.

وافادت وزارة الخارجية الكندية انها على علم بالتقارير التي تتحدث عن مقتل الصحافي.

وقالت "مراسلون بلا حدود" ان مصطفى مولود في مدينة تورنتو الكندية لوالدين مهاجرين من اصول باكستانية وبرتغالية. واكدت شقيقته جوستينا روزا بوتيلو على صفحتها الخاصة على "فيسبوك"، وفاة شقيقها الاصغر.

وكتبت "آمل في ان يفهم العالم كم كان شقيقي ملاكا. كان يهتم بالآخرين اكثر من نفسه".

وعمل مصطفى في سوريا بشكل دوري منذ مطلع العام 2013، اضافة الى تغطيته احداثا في اسرائيل والاراضي الفلسطينية ومصر والبرازيل.

وفي مقابلة العام الماضي حول قراره بتغطية الاحداث في سوريا التي تعد اخطر بلد للعمل الصحافي حاليا، قال مصطفى انه لا يمكنه "تجاهل هذه الكارثة الانسانية المستمرة".

اضاف "الشعب السوري يشعر بان العالم تخلى عنه. هو يطلب ان نتضامن معه".

وبحسب منظمة "مراسلون بلا حدود"، فمصطفى هو تاسع صحافي اجنبي يلقى مصرعه اثناء تغطيته النزاع السوري منذ اندلاعه منتصف آذار 2011. كما قتل 28 صحافيا سوريا واكثر من مئة ناشط اعلامي خلال الاعوام الثلاثة الماضية.

وتعرض عشرات آخرون والعديد من الناشطين للخطف او الاعتقال.

وادى النزاع الى مقتل اكثر من 140 الف شخص، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان.

التعليقات 2
Thumb EagleDawn 14:30 ,2014 آذار 10

RIP and may the Lord punish the criminal regime of Syria.

Thumb thepatriot 15:35 ,2014 آذار 10

Some monster does not seem to agree with you eagledawn...