28 قتيلا و365 جريحا منذ اندلاع الاحتجاجات في فنزويلا في شباط

Read this story in English W460

قتل 28 شخصا واصيب 365 اخرون في احتجاجات مناهضة للحكومة تهز فنزويلا، بحسب ما افادت النائب العام الخميس، معربة عن اسفها لجو "العنف والفوضى" السائد.

وقالت لويزا اورتيغا دياز على هامش اجتماع مجلس حقوق الانسان التابع للامم المتحدة في جنيف "وقعت 28 حالة وفاة" منذ اندلاع الاحتجاجات مطلع شباط/فبراير.

واضافت ان "ما بدأ في فنزويلا كتظاهرة سلمية تحول الى العنف والفوضى".

وتاتي تصريحاتها غداة قيام نحو ثلاثة الاف طالب بمسيرة في كراكاس، كما تجمع عدد مماثل في مدن اخرى في ذكرى مرور شهر على سقوط اول قتيل في التظاهرات.

والاربعاء اطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع وفتحت خراطيم المياه على طلاب كانوا يرشقون الحجارة في العاصمة، فيما قتل طالب ومدني في مدينة فالنسيا، ثالث اكبر مدن البلاد، كما قتل عنصر من الحرس الوطني البوليفاري في اشتباكات في مدينة ناغواناغوا المجاورة.

وقالت النائب العام في المؤتمر الذي نظمته الحكومة الفنزويلية حول "تقدم وانجازات" البلاد في مجال حقوق الانسان، ان احد افراد النيابة وثلاثة من عناصر الحرس الوطني من بين القتلى.

واضافت ان 109 من عناصر الحرس الوطني الفنزويلي والشرطة من بين الجرحى.

وقالت ان "حق التظاهر ليس مطلقا"، مؤكدة على ان "المواطنين لهم حق التظاهر السلمي وبدون اسلحة".

وقالت ان الشرطة صادرت 25 قطعة سلاح ومتفجرات بلاستيكية واكثر من 200 عبوة حارقة.

ومنذ اندلاع الاحتجاجات، تبادل قادة المعارضة والطلاب والسلطات الاتهامات بدعم مجموعات متطرفة هاجمت التظاهرات بالاسلحة.

واندلعت الاحتجاجات في 4 شباط في مدينة سان كريستوبال الغربية ووصلت الى كراكاس في 12 شباط عندما قتل ثلاثة اشخاص في اشتباكات مع قوات الامن.

وجاءت التظاهرات بسبب الغضب الشعبي من تدهور الوضع الامني والاحوال المعيشية في البلد الغني بالنفط.

واجتمعت العديد من العوامل من بينها انتشار الجريمة ونقص المواد الاساسية والتضخم في خلق اخطر تحد للرئيس اليساري نيكولاس مادورو.

التعليقات 0