القرم تنضم إلى روسيا "بعد سنة من الإستفتاء" وألمانيا تحذر بان نتائجه بدون قيمة
Read this story in Englishاعلن متحدث باسم وزارة الخارجية الالمانية الجمعة ان نتائج الاستفتاء الذي سينظم الاحد في القرم حول الانضمام لروسيا والانفصال عن أوكرانيا لن تكون لها قيمة.
من جهته قال رئيس حكومة القرم الموالي لروسيا سيرغي اكسيونوف الجمعة أن شبه جزيرة القرم قد تنضم إلى روسيا بعد سنة واحدة من الاستفتاء الذي سيجري الأحد لتحديد مصيرها.
وأوضح اكسيونوف خلال حديث للصحافيين أنه "سنكون بحاجة إلى سنة واحدة على ابعد تقدير" بعد الاستفتاء الذي تدعمه موسكو، فيما ترفضه كييف وغالبية المجتمع الدولي وتعتبره غير شرعي.
وانتقد المتحدث الألماني مارتن شيفر خلال مؤتمر صحافي تنظيم الاستفتاء نفسه خلال مهلة قصيرة جدا، وصياغة السؤال المطروح على سكان القرم مؤكدا ان النتائج لن تؤثر بأي حال على مجرى الأحداث من وجهة نظر الأوروبيين.
وقال المتحدث ان الاستفتاء بحد ذاته "هو تسريع للتصعيد في الوضع" منتقدا "عدم اعطاء المستطلعين امكانية التعبير عن ارتياحهم للوضع الراهن".
وتنظم القرم الاحد استفتاء حول الانضمام الى روسيا تعتبره كييف غير قانوني.
في المقابل طالبت المعارضة الاوكرانية الموالية للروس الجمعة بان تكون اللغة الروسية ثاني لغة رسمية في اوكرانيا وبمنح المزيد من الحكم الذاتي للمناطق الناطقة بهذه اللغة واعتبرت ان سلطات كييف الجديدة غير قادرة على وقف التصعيد.
واعلن حزب الاقاليم الذي ينتمي اليه الرئيس المخلوع فيكتور يانوكوفتش في بيان "يجب التصويت بشكل طارئ على قوانين تمنح الاقاليم صلاحيات واسعة وتجعل من الروسية ثاني لغة رسمية للدولة".
وقد نأى هذا الحزب بنفسه عن يانوكوفتش منذ سقوطه نهاية شباط/فبراير بعد ثلاثة اشهر من حركة احتجاج انتهت بسقوط العديد من القتلى في وسط كييف.
ونشر الحزب موقفه هذا غداة صدامات عنيفة شهدتها مساء الخميس دونتسك المعقل السابق ليانوكوفتش بين موالين لروسيا وموالين لكييف اسفرت عن سقوط قتيل وعشرين جريحا.
واعلن حزب الاقاليم ان "السلطات الجديدة لا تستطيع حل اي مشكلة ولم تسمح اي تدابير اتخذتها بوقف التصعيد في مناطق جنوب وشرق اوكرانيا".
واضاف ان "القرارات المتخذة ادت في المقابل الى اشتداد التوتر".