أهالي عرسال يستنكرون إطلاق الصواريخ على قرى البقاع واعادة فتح طريق اللبوة

استنكر مخاتير عرسال وفاعليتها إطلاق القذائف والصواريخ من السلسلة الشرقية المحاذية لجرود القرية أمس السبت على بلدات وقرى بقاعية، مطالبين بانتشار الجيش.

وقالت الوكالة الوطنية للاعلام اليوم الأحد: "المجتمعون أدانوا الإرهاب من أي مكان أتى ولأي جهة انتمى وإدانة إطلاق القذائف والصواريخ من السلسلة الشرقية المحاذية لجرود عرسال واعتبروها صواريخ فتنة وقذائف مشبوهة لا تهدف لشيء إلا لإثارة الفتنة وتعميم الفوضى".

واستنكر البيان "قطع الطريق المؤدية الى عرسال"، معتبرين "ذلك مثيرا للفتنة كما الصواريخ".

وطالبوا القوى الفاعلة ومن ورائهم السياسيين "اعتبار الخط الدولي خطا أحمر"، مؤكدين أنه "على أركان الدولة بدءا من رئيس الجمهورية الى رئيس مجلس النواب ورئيس الحكومة بتحمل مسؤولياتهم تجاه هذه البلدة التي تتحمل مسؤولية صدفة اللحظة التاريخية".

وأضاف الاهالي في بيانهم: "لمن يحاول أن ينسى أو يتناسى، نحن جزء من الجغرافيا اللبنانية ولن يعفيكم التاريخ إن سمحتم بأن تكون منطقتنا ضحية مؤامرة كبيرة".

وأكد البيان "مطالبة الجيش والقوى الأمنية بالإنتشار على الحدود الشرقية والقيام بكل ما من شأنه وقف التعديات ورفع الغطاء عن كل عابث بالأمن ومخل بالاستقرار".

كما طالب "أبناء المنطقة والجيران بإعلاء صوت العقل والحكمة والنأي بالنفس عن الحريق المشتعل في سوريا لأننا وإن تعددت المصادر واختلفت المواقع، شركاء في الهم والمصيبة ولعلنا نسد منافذ الفتنة وشرورها".

وفي السياق نفسه، أسف رئيس الجمهورية ميشال سليمان ظهر الأحد، "تعرض بلدات بقاعية ولا سيما منها اللبوة وعرسال للقصف الذي يدفع ثمنه اللبنانيون من ارواحهم وارزاقهم وممتلكاتهم".

ولاحقا، عمل أهالي اللبلوة عصر اليوم الاحد على فتح طريق اللبوة - عرسال بعدما كانوا قد قطعوها بالسواتر الترابية احتجاجا على مقتل احد أيناء البلدة امس اثر سقوط صواريخ عليهم.

ولقد استقدم اهالي اللبوة الجرافات لاعادة فتح الطريق التي تعتبر رئيسية وحيوية و المنفذ الرئيسي الوحيد لاهالي بلدة عرسال.