شيخ الأزهر: صبرنا طويلا لكن الأمر تجاوز الحد في سوريا ولا بد من وضع حد للمأساة
Read this story in Englishقال شيخ الازهر احمد الطيب في بيان اصدره الاثنين ان "الامر جاوز الحد" في سوريا ولا بد من "وضع حد لهذه المأساة".
واكد الطيب، الذي يترأس اكبر مؤسسة سنية في العالم الاسلامي، ان "الازهر الذي صبر طويلا وتجنب الحديث عن الحالة السورية نظرا لحساسيتها في الحراك العربي الراهن، يشعر بان من حق الشعب السوري عليه ان يعلن الازهر وبكل وضوح ان الامر قد جاوز الحد وانه لا مفر من وضع حد لهذه المأساة العربية الاسلامية".
وناشد شيخ الازهر "المسؤولين في سوريا الشقيقة - كل المسؤولين - ان يرعوا هذا الشعب الابي".
وتابع "ان الشعب السوري وما يتعرض له من قمع واسع، ومن استعمال لاقصى درجات العنف، واعتقال وترويع، كل ذلك يمثل مأساة انسانية لا يمكن قبولها ولا يجوز شرعا السكوت عنها".
واكد الطيب انه "معلوم ان الدم لا يزيد الثورات الا اشتعالا" مشددا على "ضرورة احترام حقوق الشعب السوري وحرياته وصيانة دمائه".
وقال انه "يطالب القيادة السورية بان تعمل فورا على وقف اراقة الدماء وعلى الاستجابة للمطالب المشروعة للجماهير السورية، استجابة صادقة واضحة ناضرة".
وختم شيخ الازهر بيانه بالدعاء "حفظ الله الشعب السوري امنا حرا عزيزا كريما، صامدا شامخا يرد كيد العدو ويشد ازر الصديق".