جنبلاط يطالب أجهزة الدولة بوضع حدّ بحزم لـ"الوضع الشاذ" في طرابلس

طالب رئيس كتلة "جبهة النضال الوطني" النائب وليد جنبلاط من أجهزة الدولة "الحزم" في طرابلس لوضع حدّ "لهذا الوضع الشاذ".

ووجه جنبلاط في موقفه الأسبوعي لصحيفة "الأنباء" الصادرة عن الحزب الإثنين "تحيّة إلى المجتمع المدني في طرابلس الذي يطلق المبادرة تلو المبادرة والصرخة تلو الصرخة لانقاذ المدينة وإعادة الاستقرار والأمن لها ويؤكد كل يوم، بأساليب حضاريّة مبتكرة، رفضه للدم والقتل والقنض والعنف".

عليه شدد على ان "المطلوب أكثر من أي وقت مضى الحزم من قبل الدولة والأجهزة الأمنيّة والعسكريّة لوضع حد نهائي لهذا الوضع الشاذ الذي يسقط بسببه العشرات من المواطنين الأبرياء دون طائل".

وستشهد مدينة طرابلس خلال اليومين المقبلين خطة أمنية أقرها المجلس الأعلى للدفاع ووافقت عليها الحكومة، وسط أنباء عن هروب قادة المحاور في التبانة وجبل محسن، وكذلك رئيس الحزب "العربي الديمقراطي" النائب السابق علي عيد ونجله رفعت عيد.

من جهة أخرى سأل جنبلاط "لماذا لا تقوم بلدية بيروت بإستملاك مبنى مدرسة "الليسيه عبد القادر" وتحوّلها إلى متحف أو مكتبة أو دار ضيافة، بدل أن تنضم إلى عشرات الأبنية القديمة التي تم تدميرها بدافع الجشع التجاري والعقاري".

ودعا إلى أن "تبادر البلدية لاستلحاق ما تبقى من تاريخ مبعثر للعاصمة وتستملك تلك الأبنية القيّمة وترممها بدل أن تسعى لتنفيذ مشاريع ستؤدي إلى المزيد من التشويه للنسيج المديني مثل جسر فؤاد بطرس وحديقة "اليسوعية" وسواهما؟".

أما عن الشأن السوري قال "كم تحتاج سوريا اليوم إلى شخصيّات من طراز سلطان باشا الاطرش وإبراهيم هنانو وحسن الخرّاط وصالح العلي وسواهم من الشخصيّات الوطنيّة السوريّة ممن أكدوا على الهويّة العروبيّة الوطنيّة ورفضوا شرذمة سوريا أو تقسيمها أو تفتيتها".

وكرر في هذا السياق أن الصراع المذهبي القاسي "تفاقم بعد إصرار النظام على إستخدام العنف لاجهاض المطالب المشروعة للثورة وفي ظل تخاذل المجتمع الدولي عن دعم الشعب السوري في مسعاه للتغيير".

- م.س

- م.ن