الجيش يستكمل مداهماته في طرابلس ومقتل شخص جراء إشكال "فردي" في التبانة

Read this story in English W460

استكمل الجيش عصر اليوم الخميس مداهماته في طرابلس بحثا عن مطلوبين، موقفا أيضا مقربا للشيخ عمر بكري فستق في عكار، وذلك استكمالا للخطة الامنية التي كان بدأها منذ أيام في الشمال والمدينة التي شهدت جولات عدة من المعارك على محاور القتال فيها بين باب التبانة وجبل محسن.

إلا أن شابا يدعى أحمد محمد عبد الله ملقب بأحمد الأسود، قضى في المستشفى الاسلامي، متأثرا بجروحه أصيب فيها خلال اشكال فردي الذي وقع في باب التبانة.

وقالت اذاعة صوت لبنان (93.3) أن "حواجز الجيش تنتشر في عدد من شوارع أبي سمرا تزامنا مع تنفيذ مداهمات في المنطقة".

وأفادت ان هناك "مداهمات للجيش في شارع البزار"، مشيرة الى أن ذلك بحثا عن "المطلوب طلال عيسى".

كما دهم الجيش بحسب الاذاعة عينها "مزرعة حسام الصباغ في أبي سمراء". ولفتت "صوت لبنان" أنه من "أبرز المطلوبين الا أن الجيش لم يجده"، فيما ذكرت قناة "الجديد" أنه تم إعتقال عبدالله يحيى محمود الحسين الملقب بـ"أبي بكر الأنصاري" في القبة.

وأسفرت مداهمات الجيش في طرابلس خلال الساعات الأخيرة بحسب إذاعة صوت لبنان (93.3) عن اعتقال 11 مطلوبا غالبيتهم من السوريين.

وكان الجيش اوقف أمس ثلاثين مطلوبا، بينهم 14 سوريا ، فيما ضبط أسلحة وذخائر ، بعدما كان قد نفذ فجر الاربعاء مداهمات في التبانة أيضا.

وفي وقت سابق، د خلت عناصر الجيش جبل محسن، وتمركزت أمام منزل الامين العام "للحزب العربي الديمقراطي" رفعت عيد الذي غادر لبنان هو والده.

وفي عكار، واستكمالا للخطة، داهمت شعبة المعلومات المعهد الفني في حلبا- عكار، واعتقلت بحسب صوت لبنان 93.3 ،" الشيخ مشير خضر المقرّب من الشيخ عمر بكري فستق"، الذي تم مداهمة شقة له في طرابلس منذ أيام بغية اعتقاله، الا أنه تمكن من الفرار بحسب معلومات صحفية.

وبحسب اذاعة صوت لبنان 93.3 فإن فوج المغاوير نفذ بعد الاشكال مداهمات في سوق الخضار.

ولاحقا، أفادت الـ"LBCI" عن وفاة الشاب متأثرا بالجروح التي أصيب بها اثر الاشكال، مشيرة الى أنه من آل الاسود.

سياسيا، أثنى رئيس الحكومة الأسبق سعد الحريري، على حسن سير تنفيذ الخطة، موجها التحية الى الجهود التي بذلها كل من وزيري الداخلية نهاد المشنوق والعدل أشرف ريفي، والى نواب طرابلس وكافة فاعليات المجتمع المدني في المدنية.

وقال في بيان صادر عنه، أن تنفيذ هذه الخطة الامنية يظهر أن "الدولة قادرة على بسط سلطتها وسيادتها والإمساك بزمام الأمور في المناطق اللبنانية كافة متى حزمت امرها، وعندما يتخذ القرار الوطني السليم بهذا الخصوص".

بدوره، أعطى وزير الإتصالات بطرس حرب تعليماته ليصار بموازاة الخطة الأمنية في طرابلس، إلى "قيام الفرق الفنية في هيئة أوجيرو ووزارة الإتصالات بالكشف على الأضرار التي لحقت بالشبكة الهاتفية في مناطق الأحداث من أجل تصليحها وإعادة تشغيله، بغية إعادة خدمات الهاتف للعموم إلى المشتركين كافة في تلك المنطقة".

وشدد حرب على ضرورة "الإسراع في التنفيذ لكي تنتهي الفرق من ورشة العمل في خلال 48 ساعة على الأكثر".

- م. ن

- م. س

التعليقات 4
Thumb FlameCatcher 18:34 ,2014 نيسان 03

Meanwhile, Hezbollah is harboring and aiding terrorists like Eid and countless others !

Shame on M8, shame on Aoun, shame on Berri, shame on their sheep for accepting this !

Missing --karim-- 18:44 ,2014 نيسان 03

God bless the Lebanese Army!

Missing samy.. 19:41 ,2014 نيسان 03

Arrest all the terrorists from the FT clan

Missing --karim-- 07:02 ,2014 نيسان 04

Great story bro.