ميقاتي ينفي "تواطؤه" مع المعارضة لاسقاط قانون الكهرباء: لا مانع من وضع بعض الضوابط عليه
Read this story in Englishنفى مكتب رئيس الحكومة نجيب ميقاتي ليلا ما تردد عن طلبه من المعارضة قبل انعقاد الجلسة التشريعية أمس الاربعاء ان تساعده على اسقاط اقتراح القانون المعجل الذي قدمه رئيس تكتل "التغيير والاصلاح" النائب ميشال عون في شأن قانون – برنامج يلحظ مبلغ مليار و200 مليون دولار لوزارة الطاقة من أجل انتاج 700 ميغاوات من الكهرباء.
وأكد ان هذا الخبر عار من الصحة، كما ان ميقاتي أعلن خلال الجلسة انه يؤيد اقتراح القانون مع وضع الضوابط التي تكفل انجاح المشروع لحل أزمة الكهرباء.
وكانت محطة M.T.V اتهمت الرئيس ميقاتي بأنه تواطأ مع قطب معارض في اشارة الى الرئيس فؤاد السنيورة لاسقاط اقتراح عون أمام مجلس النواب.
وأبلغت أوساط الرئيس ميقاتي صحيفة "السفير" ان رئيس الحكومة يؤيد مشروع الكهرباء الذي سبق أن وافقت عليه حكومة الرئيس سعد الحريري، "ولا مانع من وضع بعض الضوابط إذا كانت ضرورية لضمان نجاحه".
ونفت بشدة التسريبات الاعلامية التي تحدثت عن ان الرئيس ميقاتي أوعز ضمناً بإفشال المشروع في جلسة مجلس النواب، مؤكدة ان ما حصل في الجلسة لن ينعكس على وضع الحكومة.
واستبعدت أوساط السراي الكبير، لصحيفة "اللواء" وجود خلاف بين الرئيس ميقاتي وباسيل، بدليل أن الاثنين عادا معاً في السراي بعد انتهاء الجلسة النيابية، للاجتماع مع نقابة موظفي مؤسسة الكهرباء لمعالجة الاضراب الذي اعلنوه قبل يومين.
وعلم ان اجتماعاً آخراً عقد بعيداً عن الأضواء ليل أمس في السرايا ضم عدداً من الوزراء والخبراء للبحث في ملف الكهرباء، ولكن غاب عنه وزير الطاقة جبران باسيل.