المشنوق: "الخطة الأمنية" تحتاج الى أسبوع لبدء تنفيذها في البقاع
Read this story in Englishرأى وزير الداخلية نهاد المشنوق أن ما تحقق بشأن مطالب متطوعي الدفاع المدني هو "رد جميل" لهم، مردفاً من جهة أخرى، أن "الخطة الأمنية" تحتاج الى أسبوع لبدء تنفيذها في البقاع.
وأكد المشنوق في حديث لصحيفة "النهار"، نشر الخميس، الى أن ما تحقق في شأن مطالب متطوعي الدفاع المدني هو "رد جميل لهؤلاء الذين وقفوا مع لبنان في اصعب ظروفه على رغم الوضع المالي الصعب للخزينة".
وأقر مجلس النواب الاربعاء، قانون تثبيت متطوعي الدفاع المدني في جلسته التشريعية.
ولفت المشنوق لـ"النهار"، في سياق منفصل، الى أنه "بناء على ما تقرر في آخر اجتماع أمني، سحبنا مئات من عناصر قوى الامن الداخلي ومعهم عشرات الضباط من القوى السيّارة من الشمال الى البقاع تمهيدا للبدء بتطبيق الخطة الامنية هناك".
ورأى المشنوق أن تحضير هذه القوة يحتاج الى أسبوع على الاقل من اجل "البدء بنشر الحواجز في منطقة الخطة الامنية بالبقاع، ممهدة للتطبيق الشامل لها".
استهل الجيش اللبناني، التحضيرات لتنفيذ الخطة الامنية في البقاع الشمالي، بتسلم حواجز "حزب الله" الممتدة من بعلبك الى عرسال، وفق ما أفادت المعلومات الصحافية الاحد.
كذلك، إعتقل الجيش الأربعاء "أحد المتورطين الأساسيين في عمليات إرهابية" في مدينة عرسال ومعه سبعة أخرين من التابعية السورية.
وينفذ الجيش منذ الثلاثاء الفائت خطته الأمنية في طرابلس حيث بسط سلطته على مناطق النزاع فأزال الدشم وقام بمداهمات للقبض على مطلوبين.
ر.أ.ز
ج.ش