جنبلاط رأى أنّ الدولة تبقى الملاذ الاخير لحماية الوحدة الوطنية والمقاومة: للإلتزام بالخطاب المتوازن وتقليص التوتر الميداني
Read this story in Englishرأى رئيس "اللقاء الديمقراطي" النائب وليد جنبلاط أنّه "بمعزل عن المسببات الحقيقية التي تقف وراء احداث برج ابي حيدر، وما اذا كانت فردية ام غير فردية، فإن الدولة تبقى الملاذ الاخير لحماية الوحدة الوطنية والمقاومة، وفق الصيغة المثلثة التي برهنتها احداث بلدة العديسة، والمرتكزة الى الشعب والجيش والمقاومة".
وأشار في تصريح له اليوم، الى أنّ "المطلوب الالتزام بهذه الصيغة كمبدأ عام، لا تستثنى منه بيروت او سواها، وهذا ما يعني التحقيق الجدي بالاحداث التي حصلت، على قاعدة تثبيت السلم الاهلي والاستقرار، وعدم السماح بالتفلت الامني تحت أي عنوان من العناوين".
كما اعتبر جنبلاط أنّ "التطورات الدولية والاقليمية تؤكد أنّ الصراع مع اسرائيل لا يزال طويلا، لا بل انه في بداية الطريق، وهذا ما يحتم التيقظ لكل ما يجري، وتفويت الفرصة على اسرائيل التي تريد اندلاع الفتنة الداخلية في لبنان بأي ثمن، بدل التشكيك من هنا وهناك واصدار المواقف المتشجنة بدل تكريس التهدئة السياسية والاعلامية".
ودعا الى دعم الجيش والقوى الأمنية "أكثر من أي وقت مضى، وعمليا وليس كلاميا، في مختلف المجالات، لكي تضطلع بدورها في حماية السلم الاهلي والاستقرار الداخلي، وحبذا لو أنّ كل الاطراف السياسية تلتزم بالخطاب المتوازن والمعتدل والموضوعي في هذه المرحلة الحساسة، كي لا تستغل بعض المواقف سلبا وتفاقم التوتر الميداني بدل ان تقلصه".