لاريجاني بعد لقائه الاسد: المحكمة الدولية مشروع أميركي يهدف الى ضرب الاستقرار
Read this story in Englishأجرى الرئيس السوري بشار الأسد امس الاثنين محادثات مع رئيس مجلس الشورى الإيراني علي لاريجاني على هامش المؤتمر الخامس للجمعية البرلمانية الآسيوية الذي بدأ أعماله في دمشق امس الاثنين.
وأوضح لاريجاني في تصريح للصحافيين أن القرار الاتهامي والمحكمة الدولية الخاصة بجريمة اغتيال رفيق الحريري، هي "مشروع أميركي يهدف إلى ضرب الاستقرار في لبنان".
واشار الى "أن الأطياف اللبنانية المختلفة هي صاحبة الشأن وقادرة على حلّ مشاكلها بنفسها ولا تحتاج لأحد من الخارج".
وذكر لاريجاني أن لقاءه مع الأسد تناول قضايا ثنائية واقتصادية بين البلدين والتحديات التي تواجه المنطقة.
ولفت إلى أن العلاقات السورية الإيرانية استراتيجية ويتحتم على بلدين هامين كإيران وسوريا التشاور المستمر فيما بينهما.
وشدّد لاريجاني على وجود ضغوط أميركية على المنطقة، مطالبا بالانتباه لهذه الضغوط.
واشار الى ان بلاده "تسعى إلى إيجاد الاستقرار في العراق وأفغانستان ولبنان".
اكّد لاريجاني ان "استقرار وأمن المنطقة يكون بواسطة بلدان المنطقة"، وذلك ردّاً على استراتيجية إيران في المنطقة.
ووصف لاريجاني زيارة رئيس الوزراء سعد الحريري إلى طهران بـ "الموفقة"، موضحا أنه التقاه في طهران وتطرقا إلى القضايا الاقليمية وكانت وجهات نظرهما متطابقة.
كما أجرى الأسد مباحثات مع رئيس مجلس الأمة الكويتي جاسم محمد الخرافي ناقشا خلالها القضية الفلسطينية وقضايا عربية واقليمية.