مقتل ستة جنود في هجوم لمتمردين في شرق جمهورية الكونغو الديموقراطية
Read this story in Englishقتل ستة جنود كونغوليين في هجوم لمتمردين في شرق جمهورية الكونغو الديموقراطية استهدف مواقع للجيش ولبعثة الامم المتحدة في هذا البلد، كما افادت المنظمة الدولية الاربعاء.
واوضح المتحدث باسم القوة الدولية اللفتنانت كولونيل فيليكس-بروسبر باس في مؤتمر صحافي في كينشاسا ان ثلاثة جنود اخرين اصيبوا بجروح اضافة الى جندي دولي.
والهجوم الذي شنه متمردون من التحالف من اجل كونغو حرة وسيدة، وقع في قطاع نيابوندو في شمال كيفو على بعد نحو 70 كلم شمال شرق غوما عاصمة هذه المنطقة.
واكد الكولونيل باس ان الجيش الكونغولي والجنود الدوليين تفوقوا على المتمردين.
وبحسب الامم المتحدة التي اتهمت متمردي التحالف من اجل كونغو حرة وسيدة بفتح النار على مدنيين، فقد وصلت مئات العائلات تفتش عن ملجأ لها في مقار القوة الدولية في المحيط.
وبعيد ظهر الاربعاء، كانت مروحيات هجومية تابعة للامم المتحدة تراقب المنطقة التي انتشرت فيها تعزيزات للواء التدخل التابع للقوة الدولية، كما اضاف الكولونيل باس.
وتقع نيابوندو في شمال منطقة ماسيسي حيث يتواجه عناصر التحالف من اجل كونغو حرة وسيدة والقوات المسلحة لجمهورية الكونغو الديموقراطية باستمرار منذ اشهر عدة.
وفي منتصف اذار، طردت القوات المسلحة في جمهورية الكونغو الديموقراطية هذه الميليشيا بقيادة جانفييه كارايري من مقرها العام في لوكيوتي الى الشمال من نيابوندو.
والتحالف من اجل كونغو حرة وسيدة الذي يعد حوالى 500 مقاتل، انشىء في بداية 2008. وهو يتالف بشكل حصري تقريبا من مقاتلين من اتنية الهوندي التي تقاتل لاسباب على علاقة بنزاعات عقارية، ضد وجود التوتسي في شمال كيفو والذي ينكر عليهم الحق في ان يكونوا كونغوليين.
وبعد انتصارها على المتمردين (غالبيتهم من التوتسي) في حركة ام23 (حركة 23 اذار) في تشرين الثاني، منحت حكومة كينشاسا التي تدعمها القوة الدولية، عشرات العناصر الميليشياويين الذين لا يزالون ينشطون في الكونغو، خيار التخلي عن القتال او نزع اسلحتهم بالقوة.
وتعهدت كينشاسا بذلك بتشجيع عودة اللاجئين التوتسي الكونغوليين ما قد يشمل مئات الاف الاشخاص المتواجدين في رواندا منذ مطلع التسعينات بالنسبة الى البعض منهم.