قرطباوي يؤكد تطبيق الخطوات العلاجية للسجون

Read this story in English W460

أكد وزير العدل شكيب قرطباوي أن "موضوع السجون موضوع وطني يخص جميع اللبنانيين وهو موضوع إنساني بشكل أساسي"، مشددا على ضرورة "إصلاح السجون الحالية بسرعة".

وقال قرطباوي بعد اجتماعه برئيس الحكومة نجيب ميقاتي لبحث موضوع السجون عصر اليوم الثلاثاء، أن "موضوع السجون كان محور هذا الإجتماع أو بالأحرى هو الموضوع الوحيد له الذي".

ولفت الى أن "مجلس النواب يقوم بعمله"، مضيفا:" اليوم درست لجنة الإدارة والعدل المواضيع التي تتعلق بهذا الموضوع لاقرار تدابير آنية سريعة ، وتدابير لمدى متوسط ومدى طويل".

وأعلن أن"أربع نقاط أساسية تتعلق بأبنية السجون والامور الانسانية والقضائية والامنية قد تم الاتفاق عليها وعلى الخطوات التي ستتخذ"، مشيرا الى" موضوع الأبنية سياتبعه نائب رئيس مجلس الوزراء والوزير مروان خير الدين".

وأكد قرطباوي أنه "سيتم إصلاح السجون الحالية وخاصة سجن رومية"، مضيفا:" كما أن هناك أبنية جديدة للسجون وكما تعرفون فان المجلس النيابي أقر إعتمادات للمباشرة بانشاء سجنين في الشمال والجنوب ، وبالطبع لن يتم هذا الامر غدا ، لكن تشييدهما أساسي إذا كنا نريد إيقاف سياسة الترقيع" .

وشدد على أن "مجلس الوزراء يعمل على هذا الملف بشكل مواز لعمل المجلس النيابي الذي يعقد جلسته غدا"(الأربعاء).

وتابع: "نحن ليس لنا سلطة على القضاة ،فهم من يقررون في ضوء القوانين، ورجال القانون يعرفون أنني أتكلم عن المادة 107 والمادة 108 من أصول المحاكمات الجزائية متى يحصل التوقيف الاحتياطي وفي أي ظروف"، لافتا الى "علينا البحث كيف سنخفف الى أقصى حد مدة التوقيف الاحتياطي ،أو التوقيف بحد ذاته، فلا نوقف اناسا ثم نطلق سراحهم بعد مدة ".

هذا وذكر قرطباوي أن في "الموضوع القضائي قد تم التشديد"على السرعة الشديدة في إقامة بناء خاص لمحاكمة موقوفي فتح الإسلام".

وعن موضوع إعادة السجون الى وزارة العدل، شرح قرطباوي أن "النقل الى وزارة العدل يعني تأهيل جهاز بشري يقوم بإدارة السجون، وليس دور وزارة العدل الحماية أو الحراسة أو سوق السجناء الى المحاكم، بل تأمين الجهاز البشري المتخصص الذي يعرف كيف يعامل السجناء بشكل يعيد تأهيلهم"، مشيرا الى أن "هذا عمل طويل الأمد وطلب مني إعداد تقرير ".

وشدد قرطباوي بعد الإجتماع على أنه علينا أن "نتذكر دائما أن السجين أو الموقوف أو المحكوم هو إنسان له حقوق علينا تأمينها له".

التعليقات 0