سلام في ختام زيارته الى السعودية: المملكة تمنت أن ننتخب رئيسا وقالت أن الأمر شأن لبناني
Read this story in Englishامل رئيس الحكومة تمام سلام عدم الوقوع في الفراغ الرئاسي الا أنه أكد ان للملف حلا في نهاية المطاف كما الحال مع الحكومة التي تألفت بعد أشهر طويلة، مشيرا في هذا الاطار الى تمني السعودية بانجاز الاستحقاق "الذي اعتبرته شأنا لبنانيا بامتياز".
وقال سلام خلال مؤتمر صحفي عقده في ختام زيارته الى الممكلة العربية السعودية الثلاثاء: "الاستحقاق الرئاسي هو استحقاق لبناني ونسعى اليه ونعمل من أجله ليتحقق في لبنان لا في خارجه، ونحن نستفيد من مواكبة المملكة لنا في لبنان".
وأضاف: "سمعنا من المملكة كلاما واضحا وصريحا ان هذا شأن لبناني ولكن مع تمنيات منها في ان يتم هذا الاستحقاق".
وإذ لفت الى ان" الشغور في سدة الرئاسة من الممكن ان يتحول الى فراغ رئاسي مزعج للبنان"، أوضح سلام ان المادة 62 من الدستور تشير الى انه "في حال حدوث الشغور تناط سلطة رئيس الجمهورية الى مجلس الوزراء"، قائلا "لا خوف على ان تكون الامانة في مكان غير مناسب او ضعيف بل هي في صلب عمل السلطة التنفيذية في مجلس الوزراء".
عليه، اكد رئيس الحكومة عدم التخلي عن الاستحقاق رغم المزايدات السياسية، مضيفا: "سنستمر بالسعي الى تحصين الوطن من خلال الاستحقاق الرئاسي الا أن الشغور ليس اخر الدنيا ونأمل ان لا يسود ".
وأردف: "في لبنان توقفت الحكومة 11 شهرا من ثم تألفت ونشط البلد وهكذا الحال بالنسبة للشغور الرئاسي في حال حصل".
وفيما لفت الى أن الاستحقاق يعني طائفة اكثر من اخرى، شدد رئيس الحكومة على ان "للكل دو ر كبير في انجاز هذا الاستحقاق الذي هو قضية وطنية بامتياز".
كما قال سلام الذي أثنى على دور الرياض في تعاملها مع لبنان "كالعادة بعطاء سخي يتقدم على كل العاطاءات": "ونحن اتعدنا هذا الدعم ومن ابرز ما نعمنا به من دعم سعودي هو ما تجلى في مؤتمر الطائف الذي انقذ لبنان من حرب طويلة"، جازما ان "بموجب الطائف لبنان باق ومستمر".
وفيما يتعلق بتسليح الجيش، توجه سلام بالتحية الى رئيس الجمهورية ميشال سليمان الذي أمن هذا الدعم من المملكة ، معتبرا انه "حين يكون الجيش في مكان مميز وقوي لا بد ان نحصنه بشكل شرعي ووطني يخدم الجميع".
وأضاف: "في وسط الخطة الامنية التي حققناها في لبنان كان للجيش في مقدمة كل القوى الامنية الدور الابرز وصدقية الجيش مرتبطة بقدرته".
والعام الماضي اعلن سليمان عن "تقديم مساعدة سخية للبنان بمقدار 3 مليار دولار مخصصة للجيش ستسمح له بالإستحصال على أسلحة حديثة من فرنسا".
كما تطرق سلام الى عودة السياح السعوديين الى لبنان، حيث لفت الى زيادة الطلب في التاشيرات لزيارة لبنان، والى أهمية الزيارة التي قام بها الى السعودية قائلا: "هي مناسبة لنا جميعا لتعزيز العلاقة بين السعوديين واللبنانيين الذي ينعمون بالمملكة بخيرها وهم ميثال يحتذى في ادائهم وان كان بالنسبة للسعوديين الذين يستثمرون في لبنان".
وعن دور حزب الله في سوريا، أكد رئيس الحكومة في المؤتمر الصحافي أن "الحزب مكون سياسي في لبنان وهو شريك في حكومة المصلحة الوطنية"، موضحا "نحن في الحكومة كان لنا موقف واضح فيما يتعلق بسوريا وقلنا اننا نعتمد اعلان بعبدا والحزب اعتمد هذا البيان، ولكن بين الموقف والتطبيق هناك فجوة غير مكتملة وتتطلب علاجا".
وتابع: "سنستمر بالمساعي ونأمل ان يكون التطبيق متكاملا مع الموقف".
كما أشار سلام الى ان ملف النازحين السوريين في لبنان كان من صلب المباحثات خلال زيارته، مشددا على اهمية "دعم لبنان في هذا الاطار لمواجهة المشكلة التي وصفها بالانسانية والاجتماعية الوكونية والديمغرافية".
,يشار الى ان كان سلام التقى والوفد الوزاري المرافق في السعودية الثلاثاء الملك عبد الله بن عبد العزيز على أرض مطار جدة قبل مغادرة الملك إلى المغرب.
وبحسب قناة الـ"LBCI" هذا اللقاء "لم يكن مدرجا على جدول الأعمال."
وكان سلام قد التقى ظهر الثلاثاء ولي العهد السعودي الأمير سلمان بن عبد العزيز آل سعود في جدة الذي أقام بعد اللقاء مأدبة غداء على شرف سلام والوفد الوزاري المرافق في حضور نائب ولي العهد الامير مقرن والامير بندر بن خالد ووزير الاعلام عبد العزيز خوجة وعدد من الامراء وكبار الشخصيات.
وبحسب القناة عينها "فان الاستحقاق الرئاسي يخيم على زيارة رئيس الحكومة الى السعودية".
وأعلن سلام الإثنين أنه لن يبحث الإستحقاق الرئاسي مع مسؤولي المملكة، نافيا أن يكون البطريرك الماروني بشارة الراعي حمله طرحا يقضي بالتمديد للرئيس سليمان.
وعقد سلام خلوة دامت ساعة ونصف الساعة مع رئيس تيار "المستقبل" سعد الحريري مساء الاثنين، بعد مأدبة عشاء على شرفه والوفد المرافق.
وينتقل سلام بعدها إلى الكويت بحسب معلومات صحفية.
م.ن./ م.س.
how can a president of a country greet a visitng PM of a country at the airprt while he is going to medical city "MOROCCO". this explains how high people think of our coutry!! Shame on tamman salam for accepting this