سينغ: لم نتلق أي رسالة لخفض عديد أي كتيبة من اليونيفيل
Read this story in Englishأكد الناطق الرسمي باسم "اليونيفيل" نيراج سينغ ، أنه "ليس للقوات الدولية أي معلومات حول الرسالة التي نشرتها السفارة الفرنسية في بيروت على موقعها الإلكتروني الموجهة من الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي الى رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان في 3 آب يلوح فيها بإعادة النظر بالمشاركة في "اليونيفيل" في حال تكررت الإعتداءات".
وعليه، قال سينغ لوكالة "أخبار اليوم": "اليونيفيل لم تتلق من كل الدول المشاركة في قواتها في جنوب لبنان أية معلومات أو رسالة مشابهة لتلك التي نشرتها السفارة الفرنسية".
وحول التحقيقات في التفجيرين اللذين استهدفا الكتيبتين الايطالية والفرنسيةأكد سينغ أن "التحقيق ما زال مستمرا".
وأضاف: "حتى الآن لم يظهر أي شيء جديد، والأمور على حالها، علما ان هذا الموضوع يحظى بالأولوية والاهتمام الكامل".
كما أمل سينغ في حديثه، أن تظهر معلومات معينة في القريب العاجل يظهر الحقيقة.
وكان ساركوزي أكد لنظيره اللبناني في رسالة نشرت الخميس، أن بلاده قد تعيد النظر في مشاركتها في قوة اليونيفيل في جنوب لبنان اذا تعرضت لاعتداء مماثل للهجوم الذي استهدف جنودها في نهاية تموز.
وقال ساركوزي في الرسالة التي وجهها في الثالث من آب الى سليمان ورئيس الوزراء نجيب ميقاتي: "اذا تكرر هجوم 26 تموز 2011 فانه سيطرح بالنسبة الى فرنسا سؤالا حول مبرر ابقاء جنودها في مواجهة اخطار لا تتعامل معها الدولة المضيفة كما ينبغي".
واضاف "من الضروري تاليا اتخاذ تدابير سريعة لضمان الامن، وخصوصا على الطريق التي تصل بين الشمال والجنوب"، مبديا "استعداد" فرنسا لتعزيز تعاونها مع الجيش اللبناني الذي ينتشر في جنوب لبنان منذ 2006."
وفي 26 تموز، استهدف انفجار قافلة لقوة اليونيفيل قرب صيدا كبرى مدن جنوب لبنان وادى الى اصابة ستة جنود فرنسيين.
وتم تشكيل اليونيفيل التي تضم 13 الف جندي من جنسيات عدة العام 1978 لمراقبة الحدود اللبنانية الاسرائيلية. وتم تعزيز صفوفها في صيف العام 2006 تنفيذا للقرار الدولي 1701 الذي انهى نزاعا عسكريا بين اسرائيل وحزب الله .