"الكتائب" يدعو "لتأمين النصاب": حالة المجلس اللاتشريعية ترتب عليه انتخاب رئيس
Read this story in Englishدعا حزب "الكتائب اللبنانية" جميع الكتل النيابية الى تحمل مسؤولياتها التاريخة وتأمين النصاب لانتخاب رئيس للجمهورية لافتا الى أن "حالة المجلس النيابي الانتخابية لا التشريعية التي ترتب عليه الشروع لانتخاب رئيس".
وقال الكتائب في اجتماع له الاثنين: "نقدر النهج الذي اختطه الرئيس ميشال سليمان خلال ولايته خاصة لجهة الثوابت التي شكلت أهدافا نضالية لحزب الكتائب، ولا سيما الحياد والحوار والامركزية ومتابعة المصالحة في الجبل".
واكد الحزب "موقفه حيال الحالة الناشئة بعد 25 أيار تستند الى الدستور وأحكامه والميثاقية والى نموذج الرسالة اللبنانية "، معتبرا في هذا الاطار "المجلس النيابي حالة انتخابية لا هيئة تشريعية مما يرتب عليه الشروع في انتخاب رئيس للبلاد دون ابطاء ودون مناقشة أي عم آخر وفق المادة 75 من الدستور".
ورأى أنه "يقتضي على الحكومة التقيد النصي بالدستور واعتماد سياسة الضرورة وممارسة صلاحياتها وكالة لا أصالة عن رئيس الجمهورية".
عليه، دعا "الكتائب" الكتل النيابية الى تحمّل "مسؤولياتها التاريخية امام الشعب والعالم فتوقف التعطيل وتؤمّن النصاب وتنتخب رئيس البلاد"، مطالبا بانهاء "حالة الخلو القائمة ويساهم في انتظام عمل المؤسسات".
والسبت 25 أيار انتهت ولاية سليمان الذي غادر قصر بعبدا بعد حفل وداعي أقيم في القصر بحضور عدد كبير من الشخصيات السياسية والديبلوماسية. ومنذ ذلك التاريخ دخلت البلاد حالة الفراغ الرئاسي بعد الفشل في تعطيل رئيس واصرار مستمر من قبل النواب لاسيما فريق الرابع عشر من آذار على عقد جلسات انتخابية لعدم الاستمرار بالفراغ.
كما اهاب حزب الكتائب بشركائه في الوطن "الاقرار بمرجعية الدولة ودورها الحاضن والحامي".
وأوضح الحزب أن "الجمهورية هي الاعلى والاقوى، والدولة هي الحامية بدستورها وسلطانها وقواها الشرعية، وهي السقف الذي لا سقف فوقه"، مردفا: "وبالتالي يكون الاحتماء بالدولة وليس العكس".
وصادف يوم مغادرة سليمان القصر ذكرى "عيد المقاومة والتحرير" التي ألقى خلالها الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله خطابا شدد فيه على أنه لا يريد رئيسا "يطعن المقاومة"، معلنا تمسكه بالمعادلة "الذهبية" أي "الجيش والشعب والمقاومة" الذي انتقدها الرئيس السابق.
م.ن.
م.س.