أساتذة الجامعة اللبنانية: الإضراب مفتوح ولا امتحانات قبل إقرار التفرغ
Read this story in English
أعلن الأساتذة المتعاقدون مع الجامعة اللبنانية أنهم لن يعودوا إلى جامعاتهم ولن يصححوا الإمتحانات قبل إقرار الحكومة ملف تفرغهم العالق منذ ست سنوات.
وقال متحدث باسم الأساتذة في خلال اعتصام في ساحة رياض الصلح بوسط بيروت عصر الأربعاء "لا عودة إلى الجامعة إلا عند إقرار التفرغ ولا تقديم أسئلة ولا تصحيح ولا مراقبة ولا امتحانات إلا بالتفرغ".
يذكر أن بعض العمداء في الجامعة اللبنانية ما زالوا بالوكالة وبدون تعيين مكانهم بالأصالة. كذلك لم تقر الحكومة حتى الآن ملف تفرغ العديد من الأساتذة متذرعة بأنها لن تقر الملف قبل تعيين مجلس الجامعة والأساتذة المتعاقدين.
وأعلن المتحدث أنه "منذ عام 2008 والإعتصامات تعرفنا ونحن في النضال للإستمرار في قاعات التدريس (..) نحن هنا لمنع اغتيال جامعة الوطن ولأننا درعها الواقي ولأننا دمها وهواؤها وشبابها".
وثمن المعتصمون تحرك وزير التربية الياس بو صعب لإقرار الملف، متوجهين له بالقول "نحن معك في معركة إنقاذ الجامعة الوطنية ولن نعود يا معالي الوزير إلى الصفوف إلا بعد التفرغ لنحكي للطلاب قصة نضال وتمسك بوطن".
وشدد الأساتذة على عدم السماح بـ"اغتيال الجامعة اللبنانية فهي قضية البلد وأهل البلد ولن نسمح بسقوط القضية لأنها حق لشباب الوطن".
وأضاف المتحدث باسمهم "لن نقبل بأي حلول سوى الحل الوحيد وهو التفرغ ونناشدك يا دولة الرئيس (الحكومة) تمام سلام الموافقة على إقرار التفرغ".
عليه تم التأكيد "كل التأكيد لجميع المعنيين سياسيين وأكاديميين بأننا لن نتراجع عن إضرابنا مهما كلف الأمر ومهما تلقينا من وعود لن نعود إلى الجامعة إلا بعد نشر أسمائنا كمتفرغين في الجريدة الرسمية".
وأعلن الأساتذة استمرارهم في "الإضراب المفتوح لأن الجامعة في خطر" مجددين تأكيدهم "الإمتناع عن تسليم أعمال المراقبة والتصحيحح وعدم تسليم علامات البحوث".
م.س.
م.ن.
20:49 ,2014 أيار 28
11
These people will lose all forms of sympathy by all the Lebanese if they stick to their old habit of threatening the end of the year school and univ exams. Though we all know of their situation, but making the children of an entire nation victims is also a blatant disregard too, by them.
12:06 ,2014 أيار 29
01
what other choice do they have to make themselves heard? NONE ... politicians do not give a damn to the problems of the lebanese until it is too late...
13:51 ,2014 أيار 29
00
Peace of course I am with you on this one, but then, what I am saying is that the collateral damage is way too high, and the timing is as bad. Then I am fully aware that most of these people, scratch their skins hard and you'll see how each one of them is profoundly affiliated to one party or leader or the other. My worry is our children in schools and univs.
