باسيل أمام شتاينماير: لاتخاذ خطوات لمعالجة ملف اللاجئين قبل انهيار لبنان
Read this story in Englishشدد وزير الخارجية جبران باسيل على ضرورة "أخذ الخطوات المطلوبة" لمعاجلة مسألة اللاجئين السوريين في لبنان، "كي لا تنهار البلاد" ، لافتا الى أنه "لا يمكن انتظار الحل السياسي في سوريا من اجل ايجاد حل".
وقال باسيل في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الألماني فالتر شتاينماير مساء الخميس من مقر وزارة الخارجية في الأشرفية: "اقترحنا ان تعقد المانيا مؤتمرا للدول المانحة حول موضوع اللاجئين"، مشيرا الى ان موضوع "الاستراتيجية اللبنانية في مكافحة الارهاب الدولي وخصوصا في ضوء تاثيرات الازمة السورية" كان مدار بحث بينهما.
وإذ لفت الى أن "لبنان يحاول تحييد نفسه عن الازمة السورية الا ان عملية النزوح أصبحت ترتبط بقدرة المنظمات الدولية"، اوضح باسيل ان " لبنان ليس بامكانه انتظار الحل السياسي في سوريا".
عليه، دعا الى "اتخاذ الخطوات المطلوبة كي لا ينهار لبنان عندما يتضاعف اعداد النازحين"، مضيفا: "نؤكد ان تاثيرات الازمة السورية على المانيا واوروبا اكثر من تاثيرات الازمة الاوكرانية على اوروبا".
من جهته، اعرب شتاينماير عن استعداد بلاده لدعم اللاجئين في لبنان، الا انه لفت الى ان الامر ليس بالسهل بسبب استمرار العنف في سوريا.
وقال وزير الخارجية الالماني: "نحن على وعي ان هناك افواجا من اللاجئين يمرون عبر الحدود الى لبنان وهم يأملون ان لا يجدوا فقط الامن وانما الحياة اللائقة، ولذلك المانيا مستعدة لدعم اللاجئين في لبنان".
وأضاف: "اتفقنا على زيادة المساعدات الانسانية والطبية لهم ئينوقمنا بايواء أكثر عشرين الفا منهم في ألمانيا"، مؤكدا اهمية "تشجيع الدول الأخرى على استضافة اللاجئين".
وراى أن "المسؤولية لا تقع على هؤلاء الذين سعوا من أجل السلام، ولكن في سوريا من لا يرغب في ايجاد حل" ، مردفا: "ولا بد من ان نجد توجها جديدا يسمح لنا الاقتراب من الحل".
وقال: "المشكلة ليست في اللاجئين بل في العنف السوري"، مشيرا الى انه "حتى الان لا يوجد ضمان من دمشق حول اقامة مخيمات و لا امكانية حالية لاقامتها في أجواء آمنة في سوريا".
وخلص شتاينماير الى القول: "نحن لا نتملص من مسؤولياتنا في هذا الصدد، وهناك نية لعقد مؤتمر دولي لبحث انشاء صناديق ائتمالية لمساعدة اللاجئين".
وفي اطار زيارته الى لبنان، سيلتقي وزير الخارجية الالماني رئيس الحكومة تمام سلام بعد ظهر غد الجمعة، وفق ما أفادت صحيفة "النهار"، الا انه "لن يلتقي رئيس مجلس النواب نبيه بري الموجود خارج البلاد. كما سيزور تجمعا للاجئين".
ونقلت "النهار" عن دوائر ديبلوماسية في بيروت ان للزيارة طابعاً مهماً، لأن المانيا تخطط لعقد مؤتمر للاجئين السوريين الى لبنان في برلين.
ولفتت الى ان المانيا هي الدولة الاوروبية الوحيدة التي استضافت اكبر عدد من اللاجئين السوريين بلغ مجموعهم في دول الاتحاد كافة 25 الف نسمة وفقا للاحصاءات المتوافرة لدى قصر بسترس، وانها تدرس امكان استيعاب عدد اكبر.
ج.ش./ م.ن.
The day will soon come when a foreign minister will b shaking hands with a Syrian national, acting as our FM. Yalla, stay as you are all of you, too many chiefs, No Indians.