ريفي يرد للخارجية أربع مذكرات من دمشق بينها اثنتان بحق جنبلاط وخشان

أعاد وزير العدل أشرف ريفي الى وزارة الخارجية أربع مذكرات أرسلتها السلطات السورية الى السلطات اللبنانية.

وبحسب بيان صادر عن ريفي، لم يتم تبليغ المطلوب ابلاغهم وهم "النائب وليد جنبلاط والصحافي فارس خشان ومواطنان آخران لعدم قانونية التبليغ".

وأشار ريفي إلى أن المذكرات تخالف الأصول "المتبعة في القوانين اللبنانية، والاتفاقية الموقعة بين البلدين، وخصوصاً الاتفاق القضائي بين لبنان وسوريا الموقع في 25 شباط 1951".

وكان قد أكد ريفي في 22 الجاري وصول مذكرتي تبليغ سوريتين إلى وزارته صادرتين بحق كل من رئيس الحزب "التقدمي الإشتراكي" والصحافي فارش خشان.

وسبق أن أعلن مدير عام الامن العام السابق اللواء جميل السيد في الثالث من تشرين الأول 2010 انه تبلغ من محاميه في سوريا ان قاضي التحقيق الاول في دمشق قد أصدر ثلاثة وثلاثين مذكرة توقيف غيابية بحق قضاة وضباط وسياسيين واعلاميين وأشخاص من جنسيات لبنانية وعربية وأجنبية ومنهم خشان.

كذلك سوقت دمشق عام 2010 أن هناك مذكرة صادرة بحق جنبلاط لـ"إساءته" إلى الشعب السوري منذ عام 2005 عندما كان يهاجم النظام.

ورد جنبلاط على المذكرة الأخيرة أنه لن ينسى أن يضعها مع المذكرات السابقة ليوزعه على أصدقائه "مجانا"، مؤكدا أنه لم يمس البتة بـ"هيبة الدولة السورية" كما علم من نص المذكرة.

يذكر ان خشان مقيم في باريس منذ عام 2007 وهو معروف بخصومته مع النظام السوري وحلفائه في لبنان.

م.س.

م.ن.