حماس تدين اعتقال ناشطيها وتؤكد انه "لن يضعفها"
Read this story in Englishدانت حركة حماس حملة الاعتقالات الاسرائيلية ضد كوادرها بالضفة الغربية واكدت انها "لن تضعفها".
وقال مشير المصري الناطق باسم حماس والنائب في المجلس التشريعي لوكالة "فرانس برس" ان "حملة الاعتقالات في الخليل هي اصرار صهيوني على عقلية الاجرام والارهاب التي ينتهجها ضد شعبنا الفلسطيني وتأكيد على مدى عنجهيته".
واضاف ان "الاحتلال يسعى لخلط الاورق ومحاولة تصدير ازمة الداخلية على حساب شعبنا".
واكد المصري ان "كل محاولات الاحتلال لتوجيه ضربات لحركة حماس لاضعافها هي محاولات يائسة وفاشلة"، مشددا على ان "التجربة اثبتت ان الضربات لا تضعف حماس بل تزيدها قوة".
واوضح ان "المعلومات الاولية تتحدث عن اعتقال ثمانين من كوادر وقيادات ونواب من حركة حماس في الخليل".
وتابع ان الحركة "ستبقى تحمل مشروع الجهاد والمقاومة، والاحتلال لن يحقق اهدافه من كل محاولة الضغط والابتزاز التي يمارسها ضد المقاومة وحركة حماس لفرض شروط الاستسلام عليها".
وحمل المصري اسرائيل مسؤولية "التداعيات والآثار المترتبة على هذه الجرائم التي يرتكبها بحق شعبنا بشكل متوازي في غزة في القصف وقتل الابرياء وفي الضفة بالاعتقالات".
وكانت مصادر امنية فلسطينية قد اعلنت ان القوات الاسرائيلية اعتقلت الاحد 120 من اعضاء حركة المقاومة الاسلامية "حماس" في الضفة الغربية بعد ساعات على اعلان الحركة اطلاق صواريخ على اسرائيل.
وقالت المصادر ان القوات الاسرائيلية قامت بعمليات الاعتقال في جنوب الضفة الغربية بعد ساعات من اطلاق "كتائب عز الدين القسام" الجناح العسكري للحركة، صواريخ من غزة على اسرائيل.
وكانت كتائب القسام قد اعلنت مساء السبت انها اطلقت صواريخ من نوع "غراد" على اسرائيل، منهية بذلك تهدئة اعلنت في نيسان الماضي.
وقالت المصادر ان بين الذين اعتقلتهم اسرائيل محمد مطلق ابو جهيشة.
واوضحت مصادر طبية ان الجيش الاسرائيلي واجه مقاومة خلال عمليته في الدرة ورد باطلاق رصاص مطاطي مما ادى الى اصابة فتى بجروح متوسطة الخطورة.
ولم يدل الجيش الاسرائيلي باي تعليق على العملية التي تأتي وسط توتر كبير على الحدود بين غزة واسرائيل.