سوريا تستعد للانتخابات الرئاسية والجربا يدعو إلى عدم النزول الى "حمامات الدم والعار"
Read this story in Englishيستعد الناخبون في المناطق التي يسيطر عليها النظام السوري للادلاء باصواتهم غدا الثلاثاء في انتخابات رئاسية لا يواجه فيها الرئيس بشار الاسد منافسة جدية، وتأتي في خضم نزاع دام مستمر منذ ثلاثة اعوام حصد اكثر من 162 الف قتيل وبدأ بمطالبة سلمية باسقاط الرئيس.
ودعي الى الاقتراع، بحسب وزارة الداخلية السورية، 15 مليون ناخب، الا ان العملية الانتخابية ستقتصر على المناطق التي يسيطر عليها النظام والتي يعيش فيها، بحسب خبراء، ستون في المئة من السكان، علما ان هناك ثلاثة ملايين لاجىء خارج سوريا أدلت نسبة محدودة جدا منهم باصواتها في السفارات السورية الاسبوع الماضي.
وتجري الانتخابات التي نددت بها الامم المتحدة ودول غربية، فيما العنف يتخذ وتيرة تصعيدية في مناطق مختلفة من البلاد.
وعلى الرغم من انها ستكون نظريا "الانتخابات التعددية" الاولى في البلاد، فان المعارضين يقولون انها لا تختلف عن "الاستفتاءات" السابقة التي ابقت الرئيس بشار الاسد ومن قبله والده حافظ الاسد في السلطة على مدى عقود.
ودعت رئاسة الجمهورية السورية المواطنين الى المشاركة في العملية الانتخابية ب"حرية وشفافية".
وجاء في بيان نشر على صفحة الرئاسة على موقع "فيسبوك" مساء الاثنين "تأمل رئاسة الجمهورية من المواطنين مواصلة التزامهم بالدستور والقوانين والتعبير عن تأييدهم لأي مرشح عبر توجهم غدا (...) الى صناديق الاقتراع المنتشرة على كافة الأراضي السورية، لممارسة حقهم الدستوري والإدلاء بأصواتهم لاختيار مرشحهم للرئاسة بكامل الحرية والشفافية والمسؤولية".
في المقابل، دعا رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية احمد الجربا السوريين الى "التزام منازلهم" في يوم الانتخابات التي دعا اليها النظام. وقال في كلمة مصورة القاها عبر قناة "العربية" السعودية التي تتخذ من دبي مقرا، "نرجو من جميع السوريين الذين نحرص عليهم بعيوننا، التزام منازلهم وعدم النزول بأرجلهم الى حمامات الدم والعار التي تريدها عصابة الاسد"، متهما النظام بالاعداد "لسلسلة تفجيرات وقصف على التجمعات" ومراكز الاقتراع.
ونقلت صحيفة "الوطن" القريبة من السلطات عن مصادر امنية ان "خطة متكاملة بدأت منذ صباح أمس في كل المدن السورية لحماية الناخبين والمراكز الانتخابية، وأن قوات الجيش العربي السوري وقوى الأمن والأمن الداخلي في حالة استنفار تامة لتوفير الأمن والأمان للسوريين الراغبين بممارسة حقهم وواجبهم الانتخابي".
وشددت المصادر على ان "كافة المراكز الانتخابية آمنة ولا يوجد أي داع للقلق".
واعلنت السلطات ان المراكز الانتخابية المخصصة لانتخاب رئيس الجمهورية بلغت 9601 مركز انتخابي تضم 11776 صندوقا موزعا على كل المحافظات السورية.
وتسري شائعات في دمشق مفادها ان المراكز الانتخابية التي ستفتح الثلاثاء من السابعة صباحا (4,00 ت غ) الى السابعة مساء (16,00 ت غ)، قد تتعرض لقصف من مواقع مقاتلي المعارضة الموجودة في محيط العاصمة.
وأشارت اللجنة العليا للانتخابات الى ان الوقت المخصص للاقتراع قد يمدد لمدة لا تتجاوز الخمس ساعات "في حال كان الإقبال كثيفاً على صناديق الانتخاب".
وذكرت وكالة الانباء السورية الرسمية (سانا) ان وفدا روسيا يضم برلمانيين واعضاء من اللجنة الانتخابية المركزية لروسيا الاتحادية وصل الاثنين الى دمشق "لمواكبة الانتخابات الرئاسية".
كما يتوقع ان تكون هناك وفود مراقبين من دول صديقة للنظام للغاية نفسها، من كوريا الشمالية وايران والبرازيل.
وكتبت صحيفة "الثورة" الحكومية في عددها الصادر الاثنين "سيقول السوريون كلمتهم غدا... وسيعلمون الاعداء (...) انهم سادة رايهم بكل ما تعنيه الكلمة من معنى".
واضافت "غدا ستحتضن صناديق الاقتراع في جميع المحافظات خيارات الشعب السوري بانتخاب قائد لوطنهم سوريا ليعيد الامن والامان اليها ويحفظ سيادتها ويصون ترابها".
وأطلق ناشطون معارضون للرئيس الاسد حملات في مناطق سيطرة المعارضة وعلى مواقع التواصل الاجتماعي رفضا للانتخابات الرئاسية حملت كذلك شعارات "انتخابات الدم"، تندد بانتخابات تتم على دماء المواطنين وتهدف الى منح شرعية لنظام يستهدف المدنيين، بحسب قولهم.
ولا تزال المعارضة السورية تعاني من انقسامات وتشتت، ولا تملك المعارضة المسلحة السلاح النوعي او الامكانات التي تمكنها من تحقيق تقدم نوعي في مواجهة القوات النظامية على الارض.
وقتل عشرة اشخاص على الاقل الاثنين في تفجير سيارة مفخخة في بلدة الحراكي شرق مدينة حمص (وسط)، بحسب ما ذكر التلفزيون الرسمي السوري.
من جهة ثانية، افاد المرصد السوري لحقوق الانسان عن مقتل خمسين شخصا على الاقل بينهم تسعة اطفال السبت والاحد جراء قصف من مواقع مقاتلي المعارضة على احياء يسيطر عليها النظام السوري في مدينة حلب (شمال). وقتل الاثنين في قذائف مماثلة على حي الحمدانية اربعة اشخاص.
في المقابل، يستمر القصف الجوي من قوات النظام، ومعظمه بالبراميل المتفجرة، على الاحياء الشرقية من حلب الواقعة تحت سيطرة المعارضة.
وقتل الاثنين اربعة اشخاص على الاقل في قصف جوي على احياء الصاخور ومساكن هنانو وطريق الباب، غداة مقتل 13 شخصا في قصف مماثل على حي الشعار، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان.
most libyans supported khaddafi, most north koreans support kim Jung il, most germans supported hitler, most russians supported staline, most cambodian supported pol pot, most cubans support castro, most ... just like most syrians support bashar... nothing new under the sky of dictatorships....
sure southern... seems the child here is you to dare say iran is a democracy!!!! you d better look in the dictionary the meaning of this word!
i expected no less than this stupid answer... as usual not an argumentation ( how can a fanatic say the contrary...) on what was written but an answer that has nothing to do with the subject...
bring us objective facts not the delusions of your fanatic mind....