وزيرة خارجية ايطاليا جالت على المسؤولين والتقت الراعي: لدعم الجيش وانتخاب رئيس
Read this story in Englishشددت وزيرة الخارجية الايطالية فيديريكا موغيريني على أهمية وضرورة تقديم الدعم للجيش كأداة للاستقرار في لبنان.
كلام موغيريني جاء في مؤتمر صحافي عقدته مع نظيرها اللبناني جبران باسيل في قصر بسترس، ظهر السبت، حيث رأت ان "دعم الجيش اللبناني مهم للامن الداخلي والاقليمي والدولي".
ولفتت الى وجوب دعم الجيش "كمؤسسة وحدوية للبلد وكأداة لاستقرار لبنان".
من جهته، جدد باسيل التزام لبنان بالقرارات الدولية، وقال: "نحن حريصون على وجود القوات الايطالية في الجنوب".
وأوضح ان "محاور التعاون مع إيطاليا متعددة لا سيما دعم القوات ضد الارهاب والحفاظ على السلام"، مشددا على ان "ضمان الاستقرار في لبنان يتطلب الدعم الضروري للجيش وتسليحه".
يُذكر ان وزيرة الخارجية الايطالية كانت قد التقت قبل ظهر السبت رئيس مجلس النواب نبيه بري الذي شكر إيطاليا لمؤازرتها الدائمة ومساعدتها لبنان في شتى المجالات، وبالتالي دعم الإستقرار في الجنوب ولبنان".
كما شكر ايطاليا لرعايتها واستضافتها المؤتمر الذي سيعقد في القريب العاجل من أجل دعم الجيش.
و خلال اللقاء كان هناك جولة أفق في آخر المستجدات في المنطقة وضرورة إيجاد حل سياسي سريع لما يجري في سوريا.
ومساء السبت، التقت موغيريني البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي الذي استقبلها في الصرح البطريركي في بكركي.
وكانت مناسبة شكر فيها الراعي للدولة الايطالية "ما تقدمه للبنان من دعم ومساعدة سواء من خلال القوات الدولية ام مؤسساتها وهيئاتها الانسانية والاجتماعية للنازحين اليه، فضلا عن دعمها للجيش اللبناني"، آملا النجاح لمؤتمر روما المخصص لهذه الغاية.
وبحسب بيان للمكتب الإعلامي في بكركي، فإنه تم خلال اللقاء التشديد "على وجوب انتخاب رئيس للجمهورية، لانه لا يمكن ان يقوم كيان بدون رأس.
وقال: "الفراغ يشل المؤسسات كافة، ويضرب عمق الميثاق الوطني اللبناني والحياة الديموقراطية في هذا البلد الذي ينتظر منه ان يلعب دورا أساسيا في المنطقة وفي الأسرة الدولية".
كذلك، التقت وزير الدفاع سمير مقبل، حيث تم التشاور في اللمسات الأخيرة المتعلقة بالتحضير للمؤتمر الدولي المقرر عقده في 17 الجاري في روما.
يُشار الى ان مؤتمر روما مخصص لدعم الجيش اللبناني وفق خطة التسلح التي يحتاج اليها لبنان والتي وضعتها قيادة الجيش ويشارك في هذا المؤتمر وزراء الدفاع والخارجية لخمسة وأربعين دولة.
ج.ش./م.ن