تمارا حريصي ضحية جديدة لـ"عنف أسري" لا ينتهي: ضربها زوجها فأدخلت المستشفى
تمارا حريصي ضحية جديدة لمسلسل العنف الأسري الذي ما يزال حتى اللحظة يتكرر ولا ينتهي. تعرضت لضرب مبرح على يد زوج حاول في السابق حرقها فأمضت ليلتها عالقة بين الحياة والموت في المستشفى.
ترقد تمارا (22 عاماً) في مستشفى الزهراء بعد أن ضربها زوجها حسين فتوني (30 عاماً) على كامل جسدها.
شقيقة تمارا تكلمت لقناة الـ LBCI وقالت أن زوج الضحية ضربها على كليتها ورأسها ووجهها الذي تظهر عليه أثار التعنيف، وبعث رسالة عبر الهاتف طالبا من عائلتها أخذها "ميتة أو حية".
وليست المرة الأولى التي تضرب فيها تمارا من قبل زوجها بحسب شقيقتها التي قالت أنه كان يقفل باب المنزل عليها محاولا حرقها.
الا ان فتوني (زوج تمارا) أوقف بعد أن اتصلت شقيقة الضحية بفصيلة الدرك في بئر الحسن وأبلغت عن الحادث، فسلم نفسه و هو رهن التحقيق ، فيما تتلقى تمارا العلاجات اللازمة .
في نيسان صادق مجلس النواب على مشروع قانون حماية النساء من العنف الأسري "من دون تعديلات" على بعض المواد فيه، الا ان هذا القانون ما زال حبرا على ورق. فقصة تمارا أضيفت الان الى قصص باقي النساء اللواتي وقعن ضحايا أزواجهن.
رولا يعقوب ومنال عاصي وأيضا كريستال أبو شقرا و رقية منذر فاطمة النشار وكثيرات غيرهن وقعن ضحية مجتمع لا يرى القانون وقانون أقر ولم يطبق.
م.ن.