الخارجية الفرنسية تنفي عرضها لـ"المثالثة": للمحافظة على التوازنات في لبنان
Read this story in Englishأكدت الخارجية الفرنسية ضرورة المحافظة على التوازنات المنبثقة من اتفاق الطائف، وذلك رداً على كلام الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله حول عرض فرنسا لتطبيق المثالثة بدل المناصفة في لبنان.
وفي هذا السياق، أشار الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الفرنسية رومان نادال في حديث لصحيفة "النهار"، الأربعاء الى ان فرنسا ملتزمة التوافق اللبناني الذي تدعمه الاسرة الدولية.
وأضاف أن بلاده "تشدد امام الجميع في اللقاءات العامة أو الخاصة على أهمية دعم المؤسسات اللبنانية والمحافظة على التوازنات المنبثقة من اتفاق الطائف"، نافياً أن تكون باريس قد عرضت موضوع المثالثة.
يشار الى أن السفير الفرنسي قي لبنان باتريس باولي قد علّق الإثنين على كلام نصرالله بالقول: "لن أرد على نصرالله في حديثه عن المثالثة".
وكانت صحيفة "النهار"، قد كشفت الإثنين، ان السفارة الفرنسية في بيروت اتصلت بمسؤول العلاقات الدولية في "حزب الله" عمار الموسوي لتزويدها النص الرسمي للخطاب الأخير لنصرالله الذي قال فيه ان باريس كانت وراء طرح مشروع المثالثة مع طهران.
يُذكر أن نصرالله قد أشار في كلمة له الجمعة، أن الحزب لم يطالب بالمثالثة، لافتاً الى أن "الفريق الآخر يتهم فريقنا خصوصاً الثنائي الشيعي بالسعي للمثالثة، ووصل الامر بهم للقول اننا نعطل الانتخابات الرئاسية لاننا نريد الوصول الى المثالثة".
وأكد نصرالله أن أول من طرح المثالثة وفد فرنسي زار طهران، وطرح على الايرانيين الذين رفضوا الموضوع ان اتفاق الطائف لم يعد صالحا، عارضين عليهم المثالثة". وأكد "نحن خارج المثالثة ولم نفكر في هذا الامر ولم نطالب به ولا نسعى اليه".
يشار الى أن المثالثة بمفهومها السياسي تعني تقاسم السلطة مثالثة بين المسيحيين والسنة والشيعة.
ر.أ.ز
ج.ش
I have a hard time believing France. Hollande and co. sold their country to the kingdom of terrorism.
Karim
Don't have a hard time believing it. The power of the Dollars guides the French. they need to sell military gear to KSA and rescue their failing economy. Everything is possible
I have a harder time believing anyone in the French government cares enough about Lebanon to know the difference between the Taef agreement or a "power triangle".