اضراب عام في القدس الشرقية تضامنا مع الاسرى الفلسطينيين
Read this story in Englishاغلقت المحال التجارية في القدس الشرقية المحتلة الخميس ابوابها في اضراب عام تضامنا مع الاسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام منذ 24 من نيسان الماضي، بحسب مصور لوكالة فرانس برس.
وبناء على دعوة العديد من القوى الوطنية الفلسطينية، اضربت المحال في البلدة القديمة وباقي القدس الشرقية ولم يكن هناك سوى عدد قليل من السياح في شوارع القدس القديمة. ويفترض ان ينتهي الاضراب في الساعة 20,00 (17,00 تغ).
واكدت متحدثة باسم مصلحة السجون الاسرائيلية لوكالة فرانس برس صباح الخميس ان هنالك 250 اسيرا فلسطينيا مضربين عن الطعام نقل ثمانون منهم الى المستشفيات.
واكدت سيفان وايزمان الاربعاء ان هذا اطول اضراب جماعي عن الطعام يخوضه اسرى فلسطينيون في اسرائيل.
ودعا كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات المجتمع الدولي الى التحرك ضد اسرائيل لاعتقالها اكثر من مئة فلسطيني بلا تهم والذين يخوضون اضرابا عن الطعام.
وقال عريقات في الرسالة التي حصلت فرانس برس على نسخة منها الاربعاء "اكتب بالنيابة عن منظمة التحرير الفلسطينية والرئيس محمود عباس لطلب تدخلكم الفوري وباسم قرابة 130 اسيرا فلسطينيا يخوضون اضرابا عن الطعام في السجون الاسرائيلية".
وبحسب القانون الاسرائيلي الموروث من الانتداب البريطاني، يمكن اعتقال مشتبه به لستة اشهر من دون توجيه تهمة اليه بموجب اعتقال اداري قابل للتجديد لفترة غير محددة زمنيا من جانب السلطات العسكرية.
وهناك نحو خمسة الاف معتقل فلسطيني في السجون الاسرائيلية، بينهم نحو 200 في الاعتقال الاداري.
وحث الامين العام للامم المتحدة بان كي مون اسرائيل على اطلاق سراح هؤلاء المعتقلين الاداريين او توجيه تهم اليهم.
من جهتها تسعى الحكومة الاسرائيلية الى دفع مشروع قانون سيسمح بالعلاج الطبي القسري، بما في ذلك اطعام الاسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام.
واثار مشروع القانون الذي قدمته وزارة الامن الداخلي الاسرائيلية اعتراضات ليس من اعضاء الكنيست العرب واليساريين والليبراليين فحسب بل ايضا من نقابة الاطباء الاسرائيليين التي حثت وزيرة العدل تسيبي ليفني على وقف مشروع القانون.
وحذرت نقابة الاطباء الاسرائيليين في رسالة موجهة الى ليفني بان الخطوة "تتناقض بشكل تام مع الاخلاق الطبية.