فقدان ثلاثة فتية اسرائيليين في الضفة الغربية
Read this story in Englishاعلن الجيش الاسرائيلي في بيان الجمعة ان ثلاثة فتية اسرائيليين كانوا قرب مستوطنات غوش عتصيون بالضفة الغربية، اعتبروا مفقودين منذ مساء الخميس.
وذكرت وسائل الاعلام الاسرائيلية ان فلسطينيين خطفوا على الارجح هؤلاء الفتية الثلاثة. واحد الفتيان اميركي الجنسية حيث تم اخطار السفارة بحسب الاذاعة العامة.
واكتفى متحدث باسم الجيش الاسرائيلي من جهته بالقول ان عمليات بحث "واسعة النطاق" جارية للعثور عليهم، من دون اعطاء المزيد من التفاصيل.
وافاد صحافي في فرانس برس ان الجيش اقام الحواجز في منطقة غوش عتصيون وقطع الطرقات وقام بتفتيش السيارات.
واكد رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو ان "اسرائيل تحمل السلطة الفلسطينية مسؤولية امن المفقودين الثلاثة".
ولطالما ادان نتانياهو حكومة الوفاق الوطني الفلسطينية الجديدة المنبثقة من اتفاق المصالحة المبرم في 23 نيسان بين منظمة التحرير الفلسطينية وحركة المقاومة الاسلامية (حماس) التي تسيطر على قطاع غزة.
ومن دون الاشارة الى هذه القضية، اكد الجناح المسلح لحماس على موقعه انه "طالما بقي فلسطيني مقاوم في الضفة فلن يهنأ المحتل الغاشم".
وقال ابو عبيدة المتحدث باسم كتائب عز الدين القسام "سيكتوي الصهاينة بنار جرائمهم بحق الأسرى"، في اشارة الى اضراب مطول عن الطعام بدأه اسرى فلسطينيون قيد الاعتقال الاداري في اسرائيل.
وعقد نتانياهو اجتماعا "تشاوريا" في تل ابيب مع وزير الدفاع موشيه يعالون ورئيس اركان الجيش الجنرال بيني غانتز ومسؤولين في الشين بيت، جهاز الامن الداخلي، بحسب البيان.
وافادت الاذاعة العسكرية ان الفتية الثلاثاء كانوا يرتادون مدرسة تلمودية في احدى مستوطنات غوش عتصيون بين مدينتي بيت لحم والخليل، وانهم فقدوا مساء الخميس قرب محطة حافلات فيما كان يفترض ان يتوجهوا الى القدس.
واشارت الاذاعة الاسرائيلية العامة ان الثلاثة اوقفوا سيارات مارة لتوصيلهم مذكرة ان نتيانياهو دعا المستوطنين الاسرائيليين الى الامتناع عن توقيف سيارات على الطرقات في الضفة الغربية لتقلهم الى وجهتهم.
وتحادث رئيس الوزراء مع عائلات الفتية الثلاثة واكد لهم ان اسرائيل "ستبذل كل شيء" للعثور عليهم بحسب الاذاعة.
وبثت التلفزيونات صور سيارة متفحمة قرب الخليل اشارت الى احتمال استخدامها من قبل الخاطفين.
وافاد مصور لفرانس برس ان الجيش الاسرائيلي ارسل تعزيزات الى المنطقة وبدا حملة مداهمات في احد احياء حي دورا الفلسطيني في جنوب غرب الخليل.
وتعود اخر عملية خطف لاسرائيلي الى 2006 عندما اسرت حماس الجندي جلعاد شاليط واحتجزته في قطاع غزة، قبل مبادلته في 2011 مع 1027 اسيرا فلسطينيا من بينهم منفذو عمليات ضد اسرائيل.
Maybe the Israeli authorities arrested them. It is nothing new for this to happen on the West Bank.
The fools from Hamas or Islamic Jihad have played right into the hands of the Israeli right wing. If the teens are murdered, you can expect Israel to annex some contested area in retribution.