سلام سيدعو لجلسة حكومية هذا الأسبوع: الجيش "أداة استقرار"

Read this story in English W460

أكد رئيس الحكومة تمام سلام أنه سيدعو لجلسة حكومية هذا الأسبوع، مردفاً أن الجيش اللبناني "أداة استقرار" في ظل المخاوف المحيطة بلبنان.

وأشار سلام في حديث لصحيفة "النهار"، الإثنين الى أنه يعتزم تفعيل عمل الحكومة، "لأنه لا يجوز تعليق مصالح المواطنين"، مضيفاً أنه "سيدعو الى جلسة لمجلس الوزراء هذا الاسبوع".

وشدد على أن الوضع الامني ممسوك ومضبوط، مؤكداً أن الانظار تتركز على السبل الآيلة الى دعم الجيش اللبناني "أداة استقرار" في ظل المخاوف من تمدد ما يجري في العراق الى دول اخرى تقع في دائرة الصراع على النفوذ الاقليمي، ومنها سوريا ولبنان.

وانعقدت عند العاشرة من صباح الخميس الجلسة الثالثة للحكومة بعد الفراغ، وذلك دون التوصل الى حلول إزاء منهجية عمل الحكومة أو حتى بحث بنود عالقة من جلسة 31 أيار الفائت.

وأشارت "النهار"، الإثنين، الى انه خلال الجلسة الاخيرة لمجلس الوزراء ولدى توقف البحث في الشروع في مناقشة جدول الاعمال، اتصل وزيرا "التيار الوطني الحر" (التربية) الياس بو صعب و(الطاقة) آرتيور نظاريان بوزير الخارجية جبران باسيل الموجود في الخارج واتفقا معه على تأجيل البحث في جدول الاعمال ريثما يعود الاخير للمشاركة في الجلسات.

ودخل لبنان في الاسبوع الرابع من الشغور الرئاسي بعد فشل النواب في انتخاب رئيس جديد ورفض الرئيس السابق ميشال سليمان تمديد ولايته والقى خطاب الوداع في 24 أيار. ووفق الدستور فإن الحكومة مجتمعة تتولى صلاحيات رئاسة الجمهورية في حال الفراغ.

ر.أ.ز

ج.ش

التعليقات 0