مدفيديف: لا زال هناك سلطتان في ليبيا ويجب اجراء مفاوضات
Read this story in Englishرأى الرئيس الروسي ديمتري مدفيديف الاربعاء، أن ليبيا لا تزال فيها "سلطتان" على الرغم من الانتصارات التي حققها الثوار ودخولهم الى طرابلس، داعيا الى اجراء مفاوضات بين نظام معمر القذافي والمتمردين للتوصل الى اتفاق سلام.
وقال مدفيديف في مدينة اولان اوديه الروسية في سيبيريا، أن بلاده مستعدة لاقامة علاقات دبلوماسية كاملة مع الثوار الليبيين اذا تمكنوا من توحيد بلادهم.
ولفت الى أنه "على رغم نجاحات المتمردين، القذافي وأعوانه ما زالوا يملكون تأثيرا وقدرة عسكرية. نريد أن يجلسوا الى طاولة المفاوضات ويتوصلوا الى اتفاق سلام. في الواقع، هناك سلطتان في البلاد".
وأشار مدفيديف الى أن "موسكو يمكن أن تفكر في اقامة علاقات دبلوماسية كاملة مع الثوار اذا كانت لديهم القدرة والامكانيات لتوحيد البلاد من أجل بداية ديموقراطية جديدة".
وأضاف: "روسيا تريد أن تبقى ليبيا دولة موحدة وسيدة وان "تحتفظ بعلاقات صداقة مع البلدان الاخرى"، موضحا أن "روسيا تتبنى موقفا متأنيا ونحن نتابع تطورات الاحداث".
ورغم تأييد روسيا قرار مجلس الامن الدولي الذي أتاح الحملة العسكرية التي شنها حلف شمال الاطلسي على نظام القذافي، الا أنها اعربت لاحقا عن غضبها من استمرار الحملة واتهمت الغرب بالانحياز الى جانب الثوار.
ولكن مدفيديف أيد دعوات الغرب للقذافي الى التنحي عن السلطة.
ولروسيا مصالح اقتصادية كبيرة في ليبيا، حيث كانت لشركة النفط الروسية لوك-اويل استثمارات، وكانت شركة السكك الحديد الروسية (ار زد دي) تنفذ مشروعا ضخما.