"المستقبل": لم يعد جائزا الشغور في الرئاسة ومنفتحون على أي نقاش يقر السلسلة
Read this story in Englishطالبت كتلة "المستقبل" النيابية الثلاثاء بأن تتولى الحكومة مسؤولية تسيير أمور المواطنين مع الدعوة إلى انتخاب رئيس بأسرع وقت، مشيرة من جهة أخرى إلى أنها منفتحة على أي نقاش حول سلسلة الرتب والرواتب.
وقالت الكتلة في بيان بعد اجتماع لها الإثنين "لم يعد جائزا الاستمرار في حال المراوحة في شغور منصب الرئاسة الاولى، مع أنّ الحل بأيدي من يعطل هذا الاستحقاق، اي قوى الثامن من آذار، التي تمتنع عن المشاركة في جلسات الانتخاب".
وإذ ذكرت أن "قوى 14 آذار، قد اعلنت ان مرشحها هو الدكتور سمير جعجع، وانه ينبغي بالتالي على قوى الثامن من آذار بدل مقاطعة مجلس النواب" دعت في حال تعثر هذا الأمر إلى "السعي إلى سلوك طريق التوافق على شخصية وفاقية وتوافقية يمكنها ان تشكل رمزا لوحدة البلاد والدولة واستقلال لبنان واحترام سيادته ومقررات الحوار الوطني".
من جهة أخرى اكدت على موقفها الثابت "بانحيازها الى جانب المصالح الحقيقية والدائمة للعمال والموظفين والاساتذة والمعلمين والعسكريين والامنيين".
كما لفتت إلى حرصها "على تأمين مستوى أفضل من العيش الكريم واللائق لهم وذلك على قاعدة العدالة بين مختلف الأسلاك والتوازن بين المصاريف والايرادات المرتقبة".
لكن الأمر "يتطلب التثبت من قدرة الخزينة على احتمال الأكلاف الاضافية فضلاً على قدرة الاقتصاد على تحمل الاعباء الضريبية الإضافية والسعي الى احتواء آثارهما السلبية" بحسب الكتلة البرلمانية الأكبر في مجلس النواب.
عليه أعلنت أنها منفتحة "على اي نقاش يؤمن تحقيق هذه الشروط الضرورية، توصلاً إلى إقرار سلسلة جديدة للرواتب تحترم هذه القواعد وتوحي كذلك بالاطمئنان لكافة فرقاء الانتاج".
وعن الأزمة الحكومة قالت أنه ريثما يتم انتخاب الرئيس الجديد "إنها تشدد في هذا المجال على اهمية تطبيق الدستور تطبيقا سليما مع الاخذ بعين الاعتبار اهمية ان تتولى الحكومة تأمين مصالح المواطنين ومصلحة الدولة والاقتصاد الوطني ولاسيما في ظل هذا التدهور المخيف في الأوضاع السياسية والأمنية في بلدان المنطقة".