وفد من المجلس الإنتقالي الليبي عند جنبلاط: قضية الصدر تهمنا
Read this story in Englishأكد رئيس كتلة "جبهة النضال الوطني" النائب وليد جنبلاط أن ما "يقوم به الشعب الليبي رائع وهو يندرج في مسيرة تحرير الشعوب العربية من الطغيان" موحها ألف "تحية لهذا الشعب العظيم في نضاله الدؤوب والمستمر".
وكشف جنبلاط بعد لقائه وفدا من المجلس الإنتقالي الليبي أي الهيئة السياسية الرسمية للثوار الليبيين مساء الأربعاء أنه تلقى دعوة لزيارة ليبيا وسيلبيها "قريبا".
من جهته شكر مبعوث المجلس عبدالله الزيداني شعب وحكومة لبنان "على دعمكم ومناصرتكم لقضية الشعب الليبي الذي يواجه أشد وأخطر جرائم ضد الانسانية والتي يرتكبها النظام المنتهية شرعيته وكتائبه الغاشمة ضد ابناء شعبنا الاعزل".
وإذ لفت الزيداني إلى أنه سيزور رئيس الجمهورية ميشال سليمان "ظهر غد" أوضح ردا على سؤال أن موضوع الإمام موسى الصدر "يهمنا اكثر مما يهم الأخوة في الطائفة الشيعية وان شاء الله تكتشف الحقيقة كاملة حوله".
وكانت قد اعترفت الحكومة الثلثاء بالمجلس الإنتقالي الليبي كممثل للسطة الشرعية في ليبيا.
في آب 2008، اصدر القضاء اللبناني مذكرات توقيف في حق القذافي وعدد من معاونيه بتهمة "خطف" الصدر، الشخصية الشيعية البارزة، ورفيقيه.
وجاء في القرار الاتهامي في حينه ان الصدر كان معارضا للحرب الاهلية في لبنان (1975-1990)، بينما كان القذافي يعمل على تأجيج العنف فيه، ما ولد توترا بينهما.