واشنطن تتعهد بدعم "مكثف ومستمر" للعراق في مواجهة "التهديد الوجودي" لداعش
Read this story in Englishتعهد وزير الخارجية الاميركي جون كيري الاثنين في بغداد بان تقدم بلاده دعما "مكثفا ومستمرا" للعراق في مواجهة "التهديد الوجودي" الذي يمثله هجوم تنظيم "الدولة الاسلامية في العراق والشام"، داعيا قادة البلاد الى الوحدة حتى يصبح هذا الدعم "فعالا".
في هذا الوقت، واصل المسلحون الذين ينتمون الى هذا التنظيم الاسلامي والى تنظيمات سنية متطرفة اخرى تقدمهم في غرب العراق وسط تراجع القوات الحكومية حيث سيطروا على مناطق جديدة ليحافظوا بذلك على زخم هجومهم الكاسح المتواصل منذ اسبوعين.
وقال كيري في مؤتمر صحافي في بغداد عقب لقائه عددا من المسؤولين العراقيين بينهم رئيس الوزراء نوري المالكي "الدعم سيكون مكثفا ومستمرا، واذا ما اتخذ القادة العراقيون الخطوات الضرورية لتوحيد البلاد، فان هذا الدعم سيكون فعالا".
واضاف كيري في العاصمة العراقية المحطة الثالثة من جولته في الشرق الاوسط بعد القاهرة وعمان والتي تهدف الى بحث الازمة العراقية "هذه لحظة القرار بالنسبة لقادة العراق .. العراق يواجه تهديدا وجوديا، وعلى قادة العراق ان يواجهوا هذا التهديد".
ويشن مسلحو "الدولة الاسلامية في العراق والشام" وتنظيمات سنية متطرفة اخرى هجوما منذ نحو اسبوعين سيطروا خلاله على مناطق واسعة في شمال العراق ووسطه وغربه بينها مدن رئيسية مثل الموصل (350 كلم شمال بغداد) وتكريت (160 كلم شمال بغداد).
واعلن تنظيم "الدولة الاسلامية في العراق والشام" اقوى التنظيمات الاسلامية المتطرفة التي تقاتل في العراق وسوريا، عن نيته الزحف نحو بغداد ومحافظتي كربلاء والنجف اللتين تضمان مراقد شيعية.
وسبق وان اعلنت الولايات المتحدة التي سحبت قواتها من هذا البلد نهاية العام 2011 بعد ثماني سنوات من اجتياحه، استعدادها لارسال 300 عسكري بصفة مستشارين، والقيام بعمل عسكري محدود ومحدد الهدف، علما ان طائراتها تقوم بطلعات جوية في اجواء العراق.
وخلال لقائهما اليوم، قال المالكي لكيري بحسب ما نقل عنه بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء ان "ما يتعرض له العراق حاليا يشكل خطرا ليس على العراق فحسب بل على السلم الاقليمي والعالمي"، داعيا "دول العالم سيما دول المنطقة الى اخذ ذلك على محمل الجد".
واضاف المالكي الذي يتعرض لانتقادات من قبل مسؤولين اميركيين ويواجه اتهامات باعتماد سياسة تهميش بحق السنة ان مسالة "تكليف مرشح الكتلة الاكبر لتشكيل الحكومة الجديدة ينبغي الالتزام بها".
والمالكي المدعوم من طهران والذي يحكم البلاد منذ العام 2006 ويسعى لولاية ثالثة هو مرشح كتلة "دولة القانون" التي يتزعمها شخصيا والتي فازت باكبر عدد من مقاعد البرلمان (92 مقعدا) في الانتخابات الاخيرة نهاية نيسان/ابريل الماضي.
ويواجه المالكي معارضة من قبل خصومه السياسيين وخصوصا السنة منهم حيث يطالب هؤلاء "التحالف الوطني" الذي يضم ابرز الاحزاب الشيعية بان يرشح بديلا عنه لتولي رئاسة الحكومة الجديدة.
ميدانيا، حقق المسلحون المتطرفون مكاسب جديدة على الارض في غرب العراق حيث سيطروا على مدينة الرطبة (380 كلم غرب بغداد) التي تبعد نحو 150 كلم عن معبر الوليد الرسمي مع سوريا اثر انسحاب القوات الحكومية منها، وفقا لمسؤول محلي في المدينة.
وبات هؤلاء المسلحون يسيطرون على عدة مدن في محافظة الانبار وسط تراجع القوات الحكومية نحو بغداد، وهي القائم، وعنه وراوة القريبتين، وكذلك الفلوجة الخاضعة لسيطرتهم منذ بداية العام والتي لا تبعد سوى 60 كلم عن غرب بغداد.
واعلنت مصادر امنية لوكالة فرانس برس اليوم ان المسلحين سيطروا كذلك على معبر الوليد، غير ان السلطات في بغداد عادت واعلنت استعادة السيطرة عليه، في مقابل تاكيد موظفين في المعبر لفرانس برس استمرار سيطرة المسلحين.
وقال ضابط برتبة عقيد في حرس الحدود العراقي واخر برتبة نقيب ان القوات العراقية التي كانت منتشرة عند المعبر توجهت نحو معبر طربيل مع الاردن الذي يقع في منطقة قريبة.
واكد من جهته مصدر امني اردني ان المملكة عززت قواتها على الحدود مع العراق "بارسال آليات عسكرية وأرتال من الدبابات وناقلات جنود وراجمات صواريخ"، علما ان معبر طربيل يقع ايضا بالقرب من حدود العراق مع السعودية.
ويسيطر المسلحون المتطرفون على معبر القائم (340 كلم غرب بغداد) الواقع ايضا في محافظة الانبار التي تتقاسم مع سوريا حدودا مشتركة بطول نحو 300 كلم، بينما تسيطر قوات البشمركة الكردية على ثالث المعابر الرسمية مع سوريا في محافظة نينوى شمال غرب العراق.
وفي شمال البلاد، اعلن مسؤول عراقي في قضاء تلعفر وشهود عيان ان المسلحين سيطروا على القضاء الاستراتيجي القريب من الحدود مع تركيا وسوريا، فيما اكدت السلطات الامنية ان القوات العراقية صامدة و"تقاتل بشجاعة".
وقال المسؤول في تصريح لفرانس برس ان "تلعفر (380 كلم شمال بغداد) اصبح تحت سيطرة المسلحين"، مضيفا ان غالبية السكان وعددهم نحو 400 الف شخص معظمهم من التركمان الشيعة غادروا القضاء نحو مناطق مجاورة.
غير ان المتحدث باسم مكتب القائد العام للقوات المسلحة الفريق قاسم عطا قال في مؤتمر صحافي في بغداد ان القوات الحكومية التي تحاول منذ نحو عشرة ايام منع المسلحين من السيطرة على القضاء "صامدة وتقاتل بشجاعة".
الا انه اكد رغم ذلك ان "الخيارات مفتوحة امام قيادات العمليات بان تتخذ ما تراه مناسبا لتحشيد او سحب القطعات" العسكرية، مضيفا "حتى لو انسحبنا من تلعفر او اي منطقة اخرى هذا لا يعني انها هزيمة او ترك هذه المنطقة بصورة نهائية".
في موازاة ذلك، اعلن عطا ان تنظيم "الدولة الاسلامية في العراق والشام" قام بذبح وشنق "مئات الجنود" العراقيين خلال الهجوم الذي يشنه في مناطق مختلفة في العراق منذ اسبوعين.
من جهة اخرى، قتل 69 سجينا عندما تعرض موكب للشرطة العراقية كان ينقلهم لهجوم من قبل مسلحين في محافظة بابل جنوب بغداد، بحسب ما افادت "فرانس برس" مصادر امنية وطبية، من دون ان توضح هذه المصادر كيفية مقتل هؤلاء السجناء.
do not call them "Sunni militants". They are thugs, they have nothing to do with Islam, let alone Sunnis or Shiites. They are thugs, and terrorists. They should be referred to as such.
southern, i'm sure that even you can understand the difference between both sentences. FT putting words in Geagea's mouth, geagea never said such a thing...
u're a liar ft, and u know it.
Not trying to defend geagea or anybody, but u're a dirty liar, at your age, u should be ashamed of yourself...
downplaying and denying the existence are 2 different things, ya kadab... Typical lies from a brainwashed assadist...
All the evidence collected so far indicate that daesh is supported and financed by iran. The goal of the Iranians is to weaken both the iraki and Syrian societies to dominate them better. The biggest evidence is that both the iraki army and the Syrian army are not fighting daesh but rather the Sunni moderates. Today in the news it is reported that the Sunni ex baasiste militia have been fighting daesh for the past three days while the iraki army withdrew without a fight.
You are quite close to the truth. In reality many evidence show that daesh is supported and financed by Iran. The goal is to waken the moderate forces in Irak and Syria, weaken the regime of Maliki and Assad and allow Iran to dominate those two countries. Daesh seems a tool at the hand of the imperialist politics of the Islamic Iranian revolution. I am very worried if the situation as daesh is now targeting Jordan and tomorrow maybe Lebanon and surely Ksa.
anonymetexasusa indeed i have read many articles that are showing evidences of involvement of iranian support for daesh. what is more troubling is that the US seem to support daesh too as they have done nothing to support the moderate forces.