"حزب الله" يشيد بانجازات قوى الامن: للتحلي بالوعي في وجه "المتربصين شرا"

دعا حزب الله اللبنانيين الى التحلي "بأعلى درجات الوعي والمسؤولية لتفويت الفرصة على المتربصين بالوطن شرا"، وذلك تعقيبا على التفجير الانتحاري الذي وقع أمس الاثنين في الطيونة، مثنيا في هذا الاطار على جهود المؤسسة العسكرية وانجازاتها.

وقال الحزب في بيان صادر عنه اليوم الثلاثاء ان "الإرهاب ضرب مجددا ليل أمس منطقة الطيونة، مستهدفا لبنان بأكمله، أمنا واقتصادا وناسا ومؤسسات، ما أدى إلى سقوط شهيد وعدد من الجرحى، وزرع دمارا وخرابا في منطقة لبنانية عزيزة".

واذ اعرب عن "ألمه العميق لاستمرار مسلسل الإرهاب الإجرامي ضد الوطن وأهله"، دان الحزب "بشدة هذا العمل الجبان ومن يقف وراءه".

عليه، تقدم حزب الله "بخالص مشاعر العزاء والمواساة من عائلة الشهيد ومن مؤسسة الأمن العام، مديرا وضباطا وأفرادا، لمناسبة استشهاد المفتش الثاني عبد الكريم حدرج، الذي افتدى بدمائه المدنيين، باعتراضه الإرهابي المجرم". بحسب ما جاء في البيان.

كما اشاد الحزب بـ "الإنجازات الأخيرة للمؤسسات العسكرية والأمنية المعنية"، داعيا اياها "للاستمرار في جهودها المباركة من أجل إفشال المؤامرات والمخططات الإجرامية ضد لبنان واللبنانيين".

واهاب الحزب في بيانه "باللبنانيين التحلي بأعلى درجات الوعي والمسؤولية لتفويت الفرصة على المتربصين بالوطن وأهله شرا".

وياتي تعليق الحزب هذا بعد مرور يوم التفجير الانتحاري الذي وقع أمس الاثنين قرب حاجز للجيش ومقهى "عساف" الشعبي في الطيونة مدخل الشياح، أودى بحياة عنصر بقوى الامن وجرح عشرين شخصا.

وتدين بعض القيادات السياسية تدخل حزب الله في سوريا إذ يعتبرونه المسبب الاساس في التوتر الامني الذي يحصل كما يتهمه البعض بتعطيل سير عمل مؤسسات الدولة. إلا أن حزب الله يستمر بالتاكيد أن تدخله في سوريا هو لمحارية الارهاب ومكافحته.

والثلاثاء أيضا توجهت كتائب عبد الله عزام عبر "تويتر" الى حزب الله بالقول "لن يهنأ لكم عيش آمنين حتى يعود الأمن لأهل سورِيا ولبنان".

وتتعرض العديد من المناطق التابعة لحزب الله ان كان في الضاحية الجنوبية او في بعلبك لتفجيرات انتحارية، يتبنى معظمها سنة أهل بعلبك و كتائب العزام.

م.ن