مؤتمر "الوحدة الانطاكية" يدعوالى احلال السلام في سوريا و ملء الرئاسة في لبنان
Read this story in Englishدعا الممجتمعون في مؤتمر "الوحدة الانطاكية" الأحد الاسرة الدولية الى بذل الجهد لاحلال السلام في المشرق وخاصة في سوريا، مشددين أيضا على ضرورة "ملء سدة الرئاسة في لبنان".
وفي اللقاء الذي عقده بطريرك انطاكيا وسائر المشرق للروم الارثوذكس يوحنا العاشر اليازجي في قاعة دير سيدة البلمند الاثرية، لتلاوة البيان الختامي لمؤتمر "الوحدة الانطاكية، شدد على أن "مشاركة ابناء الكنيسة الانطاكية الفاعلة في لقاء عام كهذا ووسط الظروف التي نعيشها في المشرق انما هو تعبير عن الدور الاساسي والفعال لابنائنا فيه ورسالة للجميع بانهم باقون في الشرق، في اخوة حياة مع المسلمين، ومنتمون اليه في زمن تشظى فيه الانتماء الى الوطن وقويت فيه رياح ايديولوجيات اخرى، من تطرف وتكفير وارهاب، ايديولوجيات غريبة عن ماضي وحاضر هذا الشرق".
عليه، دعا المؤتمرون "الاسرة الدولية الى النظر بعين الحق الى ما يجري في المشرق عموما وبخاصة في سوريا وناشدوا الجميع بذل الجهد الاقصى لاحلال السلام فيها ضمانة لسلام المشرق والعالم اجمع".
كما طالبوا "بصون السلم والاستقرار في لبنان والى العمل على ملء سدة الرئاسة فيه"، مناشدسن "الجميع وقف النزف الحاصل في العراق مصلين من اجل سلام فلسطين والاردن ومصر والعالم اجمع".
وناشد المؤتمرون "المجتمعين العربي والدولي، وجميع الهيئات الفاعلة والضمائر الحية لتكثيف الجهود من اجل اطلاق جميع المخطوفين ولا سيما المطرانين يوحنا ابراهيم وبولس يازجي اللذين مضى على اختطافهم ما يزيد عن السنة وسط صمت عالمي ومحلي مخز".
ومنذ سنة تقريبا أقدم مسلحون على مقربة من مدينة حلب على خطف متروبوليت حلب والاسكندرون وتوابعهما للروم الارثوذكس المطران اليازجي ومتروبوليت حلب لطائفة السريان الارثوذكسي المطران ابراهيم .
وفي تفاصيل الحادثة حينها ، انه لدى وصولهم الى مشارف مدينة حلب اعترضتهم مجموعة مسلحة وانزلتهم من السيارة، وقتلت السائق وخطفت المطرانين ابراهيم واليازجي.
م.ن.
Not gonna happen now that THEY are in control, what was old in new again
18/04/1989 بري: لن نقبل برئيس ماروني بعد الآن
30/06/1989 حزب الله يعلن الولاء المطلق لآية الله السيد علي خامنئي
01/09/1989 حزب الله يعلن حرب مفتوحة مع الموارنة معتبرا حملة عون على سوريا هي حملة لابادة المسلمين
21/09/1989 حزب الله : نرفض رئيسا مارونيا ونرفض الذل تحت اسم التعايش مع النصارى