بكركي ترفض "إجراء الانتخابات النيابية بغياب رئيس للجمهورية"
Read this story in Englishأعلنت بكركي رفض إجراء الإنتخابات النيابية في غياب رئيس للجمهورية، مؤكدة أنها " مع انتخاب الرئيس أوّلاً، من ثمّ إتمام باقي الإستحقاقات الدستورية".
وشددت مصادر بكركي في حديث لصحيفة "الجمهورية" الخميس، على أنّ "البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي يُكرّر في عظاته، أنّ المجلس يتحوّل وفق الدستور، بعد الدخول في المهلة الدستورية لانتخاب الرئيس، هيئةً ناخبة وليس تشريعيّة، مهمّتُه الوحيدة إنتخاب رئيس، وأيّ محاولة لخرقِ الميثاق وتكريس أعراف جديدة لن نرضى بها وسنقف لها في المرصاد".
وأضافت: "موقفنا واضح مثل الشمس، لا مؤسَّسات تعمل بلا رئيس جمهورية"، لافتةً إلى أنّ "كلّ محاولات تخطّي المواقع المارونية ستفشل، وكلّ التصاريح التي تصدر ولا تحترم الميثاق لسنا معنيّين بها".
وأشارت المصادر عينها الى رفضها توجّه المواطنين إلى صناديق الإنتخابات النيابية، في وقتٍ لا ينتخب النوّاب رئيساً، "فلا ميثاقية للانتخابات النيابية إذا كان الموقع الأوّل للرئاسة شاغراً".
وتعارض بكركي في المقابل، حصول الانتخابات كيفما كان، لأنّها تريد قانوناً يؤمّن صحّة التمثيل المسيحي، وترفض العودة الى قانون الستّين إرضاءً لبعض الزعماء المسيحيّين، لأنّ إجماعاً مسيحياً تكوَّن على رفضه، بحسب المصادر عينها.
وأوضحت: "من سيَسير به فليتحمّل المسؤولية، إذ إنّ الوقت ليس وقتَ لعب، بل إنّ الشارع المسيحي متعطّش لانتخاب رئيس للجمهورية".
ولفتت المصادر الانتباه الى أن النواب سيكونون محرَجين في طلب التمديد لأنفسِهم لأنّهم لا ينتخبون رئيساً، وسيقول السياسيّون إنّ الانتخابات النيابية صعبة في هكذا أجواء، والمعادلة التي تطرحها بكركي هي رفض التمديد ورفض إجراء الإنتخابات، أي إنّ البلد سيصبح في تشرين بلا مجلس نوّاب، وبذلك ستنهار مؤسّسات الدولة.
وأشارت الى أنه"من هذا المنطلق، على السياسيين انتخاب رئيس، ليُنتخَب بعدها مجلس نوّاب، وإلّا سنصل إلى الفراغ في مؤسسات الدولة كافّة".
ودخل لبنان الاسبوع السابع من الفراغ الرئاسي عقب انتهاء ولاية الرئيس السابق ميشال سليمان في 24 أيار الفائت وفشل مجلس النواب لثماني مرات على التوالي من انتخاب رئيس جديد للجمهورية.
يشار الى أن "التمديد" لولاية برلمانية ثانية يلوح في الأفق تزامناً مع الشلل في الرئاسة الأولى، رغم رفض رئيس مجلس النواب نبيه بري هذا الطرح وسعيه لإجراء الانتخابات النيابية في تشرين الثاني المقبل.
ر.أ.ز
ج.ش
Since Bkerki does not have the power or influence to end the obstruction to the Presidential election, it should serve as the Truth Teller. Without masking the truth, Patriarch should speak the truth plainly of the causes of the obstruction and if there is any action to be taken, let it be taken by an enlightened and informed public, made that way by the Truth Teller from Bkerki.