اوباما وشي جينبيغ يناقشان ايران وكوريا الشمالية
Read this story in Englishاكد الرئيس الاميركي باراك اوباما لنظيره الصيني شي جينبينغ الاثنين تصميمه على ادارة الخلافات المتزايدة بين دولتيهما بشكل بناء، وسط تزايد التوتر في منطقة المحيط الهادئ.
وناقش الزعيمان في اتصال هاتفي الجهود الدولية للتوصل لاتفاق حول البرنامج النووي الايراني في محادثات فيينا، والحاجة لضمان امتثال كوريا الشمالية لمطالب تفكيك برنامجها النووي، بحسب بيان للبيت الابيض.
وجاء الاتصال الهاتفي في اعقاب الحوار الاستراتيجي والاقتصادي الاميركي-الصيني السنوي بمشاركة كبار المسؤولين من الدولتين في بكين الاسبوع الماضي.
ويبدو ان المحادثات لم تحقق الكثير بشأن التوصل لحل تزايد الخلافات الاميركية الصينية والتي تشمل التجارة والقرصنة المعلوماتية.
واختلف الجانبان حول كيفية تهدئة التوتر في بحر الصين الجنوبي وبحر الصين الشرقي وسط تحذيرات من الولايات المتحدة من ان بكين تجازف باشعال النزاع باصرارها على مطالبتها بالسيادة على مساحات كبيرة من الاراضي، وهو ما يخشاه العديد من حلفاء الولايات المتحدة في المنطقة.
الا ان بيان البيت الابيض ذكر ان الحوار حقق "تقدما مهما".
وجاء في البيان ان "الرئيس اعاد تأكيد التزامه تطوير علاقة قائمة على تزايد التعاون العملي والادارة البناءة للخلافات".
وقال البيان ان "الرئيس (اوباما) والرئيس شي ناقشا الحاجة لمواصلة التعاون الاميركي الصيني في محادثات مجموعة 5+1 مع ايران وتطبيق" اتفاق نووي مرحلي.
واضاف "شدد الرئيس ايضا على الحاجة لتعزيز الاتصالات وتنسيق الخطوات مع الصين لضمان تطبيق كوريا الشمالية التزاماتها المتعلقة بنزع السلاح النووي".
واكد اوباما لنظيره الصيني انه يتطلع للقائه في قمة منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ (ابيك) المقرر في بكين في تشرين الثاني المقبل.