اسرائيل تكثف غاراتها وتنذر قرابة 100 الف فلسطيني باخلاء منازلهم في غزة

Read this story in English W460

نذرت اسرائيل الاربعاء قرابة مئة الف فلسطيني باخلاء منازلهم في قطاع غزة الاربعاء بينما يكثف الجيش الاسرائيلي غاراته الجوية بعد رفض حركة حماس لمبادرة وقف اطلاق النار.

وتدخل العملية العسكرية الاسرائيلية في قطاع غزة يومها التاسع بينما قتل 205 فلسطينيين في الغارات الجوية الاسرائيلية واصيب 1530 اخرون منذ بدء العملية التي اطلق عليها الجيش الاسرائيلي اسم "الجرف الصامد".

واستهدف الطيران الحربي الاسرائيلي في غارات جوية فجر الاربعاء منازل قادة كبار في حماس من بينهم محمود الزهار غرب مدينة غزة، حسبما اعلن مصدر امني في القطاع.

وقال المصدر الامني ان "طائرات الاحتلال من طراز اف 16 استهدفت منزل عضو المكتب السياسي في حماس القيادي محمود الزهار ودمرته كليا ما اسفر ايضا عن اضرار في المسجد المجاور ومنازل عديدة"،موضحا ان الزهار لم يكن في المنزل.

واضاف المصدر "وتم فجرا استهداف منازل القادة في حماس باسم نعيم (وزير صحة حماس السابق) في تل الهوى وفتحي حماد (وزير داخلية حماس السابق) واسماعيل الاشقر"، وهم من جباليا في شمال القطاع وجميعهم نواب عن حماس في المجلس التشريعي.

والقى الجيش الاسرائيلي صباح الاربعاء منشورات فوق حي الزيتون بجنوب شرق غزة، كما افاد عدد من السكان هناك وفي مناطق اخرى عن تلقيهم رسائل على هواتفهم النقالة تطالبهم بمغادرة منازلهم بحلول الساعة الخامسة تغ.

وكان الجيش الاسرائيلي قام الاحد بدعوة سكان عدة مناطق الى اخلاء منازلهم فورا ترقبا لغارات جوية في المنطقة مما دفع نحو 17 الف شخص الى اللجوء الى مدارس تابعة للامم المتحدة في القطاع.

وقالت المناشير بان الجيش سيشن "غارات جوية ضد مواقع ونشطاء ارهابيين" في مناطق الزيتون والشجاعية "لان كمية كبيرة من الصواريخ على اسرائيل اطلقت من هذه المنطقة".

وتم القاء منشورات مشابهة في منطقة بيت لاهيا شمال قطاع غزة.

وبحسب المنشور فان "الاخلاء هو لسلامتكم" الشخصية محذرا السكان من عدم العودة الى منازلهم حتى اشعار اخر.

من جهته، اكد المتحدث باسم وزارة الداخلية في غزة اياد البزم ان "الاحتلال قام مجددا في الساعات الاخيرة ببث عشرات الالاف من الرسائل الصوتية على هواتف المواطنين وخاصة في المناطق الحدودية تطالبهم باخلاء منازلهم".

وبحسب البزم فان هذه الاتصالات "عشوائية" معتبرا انها "تأتي في اطار الحرب النفسية ولارباك الجبهة الداخلية" مطالبا الناس بعدم الاستجابة لها.

وتوعد رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو مساء الثلاثاء ب"توسيع وتكثيف" العملية العسكرية على قطاع غزة بعد ان رفضت حركة حماس مبادرة التهدئة المصرية.

وقال نتانياهو في تصريحات نقلها التلفزيون "كان من الافضل حل هذه المسالة دبلوماسيا، وهذا ما حاولنا القيام به عندما قبلنا اليوم اقتراح الهدنة المصري".

واضاف "لكن حماس لم تترك لنا خيارا سوى توسيع وتكثيف حملتنا ضدها".

ورفضت حماس اي وقف لاطلاق النار في قطاع غزة بدون التوصل لاتفاق شامل للنزاع مع اسرائيل بينما اعتبرت كتائب عز الدين القسام المبادرة المصرية "ركوعا وخنوعا"، وتوعدت اسرائيل بأن معركتها معها "ستزداد ضراوة".

وتشترط حماس ان توقف اسرائيل قصفها لقطاع غزة وترفع الحصار عن القطاع وفتح معبر رفح مع مصر واطلاق سراح معتقلين فلسطينيين اوقفوا بعد الافراج عنهم في اطار صفقة التبادل مع الجندي الاسرائيلي جلعاد شليط في 2011.

وبعيد تصريحات نتانياهو، اعلن مكتبه انه اقال نائب وزير الدفاع داني دانون، العضو المتشدد في حزب الليكود الذي انتقد نتانياهو بشدة اثناء العملية واصفا اياها ب"الفاشل"، قائلا ان حماس تسيطر على النزاع.

وجاءت تصريحات نتانياهو بعد اعلن الجيش الاسرائيلي ان مدنيا اسرائيليا قتل جراء سقوط صاروخ اطلق من قطاع غزة ، ليكون بذلك اول اسرائيلي يقتل.

وقال الجيش ان الرجل قتل بالقرب من معبر ايريز الفاصل بين اسرائيل وغزة. وصرحت كتائب عز الدين القسام الجناح المسلح لحماس في بيان مساء الثلاثاء انها قصفت معبر ايريز.

وقالت الشرطة الاسرائيلية ان القتيل يدعى درور حنين (37 عاما) وهو يتحدر من مستوطنة بيت اريه في الضفة الغربية المحتلة.

وويتحضر سكان قطاع غزة ليوم جديد من الغارات الجوية بينما يؤكد الكثير منهم بانهم لن يتركوا منازلهم.

واكد فاضل حسن "لن اخرج من بيتي! لا يوجد مكان..الى اين اهرب؟ اذهب الى المدارس؟ المدارس مليئة (بالناس)".

التعليقات 3
Thumb ex-fpm 08:34 ,2014 تموز 16

You keep asking and I keep telling you: he means the shia umma.

Thumb ex-fpm 12:27 ,2014 تموز 16

what does your hezballah mean when they say someone died performing their jihadist duty in Syria?

Missing phillipo 15:49 ,2014 تموز 16

If UNWRA and Hamas would have spent just 10% of all the monies they have wasted over the years in building shelters there would have been plenty of room for everyone to be safe.
If they had spent 50% on infrastructure, houses, hospitals, schools and improving the economic situation in Gaza, then there would have been no problems now.