أوباما تحادث مع نتانياهو ويعلن دعمه لـ"حق اسرائيل بالدفاع عن النفس"

أعلن الرئيس الاميركي باراك اوباما الجمعة انه تحادث هاتفيا مع رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتانياهو وعبر له عن قلقه ازاء الوضع في غزة، غداة بدء هجوم بري عسكري اسرائيلي على القطاع.

وقال اوباما في مؤتمر صحافي ان واشنطن تدعم حق اسرائيل بالدفاع عن النفس، الا ان "الولايات المتحدة مع اصدقائها وحلفائها تعرب عن القلق العميق ازاء مخاطر تصاعد العنف وفقدان المزيد من الارواح البريئة".

وقتل 33 فلسطينيا في قطاع غزة منذ بدء الهجوم البري الاسرائيلي على القطاع مساء الخميس ما يرفع عدد الفلسطينيين القتلى الى 274 في اليوم الحادي عشر للعملية العسكرية الاسرائيلية على القطاع.

واضاف اوباما "مع اننا ندافع عن الجهود التي يقوم بها العسكريون الاسرائيليون لضمان عدم اطلاق صواريخ على اراضيهم، فاننا قلنا ايضا ان فهمنا للوضع يعتبر ان الهدف من  العمليات العسكرية البرية الحالية هو ادارة (مسألة) الانفاق" التي شقتها حركة حماس حول القطاع.

وتابع الرئيس الاميركي ان واشنطن "تبقى متفائلة بان اسرائيل ستمضي قدما بهذه المقاربة عبر التقليل الى اقصى حد من الضحايا المدنيين".

واضاف اوباما "نعمل جميعا بشكل مكثف للعودة الى وقف اطلاق النار الذي تم التوصل اليه في تشرين الثاني 2012".

وختم قائلا "قلت لرئيس الحكومة نتانياهو ان جون (كيري وزير الخارجية الاميركي) مستعد للسفر الى المنطقة".

بدوره، اعرب الاتحاد الاوروبي الجمعة عن "قلقه الكبير" حيال "التصعيد" في قطاع غزة، معتبرا ان هذا الامر يجعل السعي الى وقف لاطلاق النار "اكثر الحاحا من اي وقت".

وقال المجلس الاوروبي الذي يمثل الدول الاعضاء ال28 في بيان "نحن قلقون جدا بازاء التصعيد في غزة مع تجدد اطلاق (الصواريخ) على اسرائيل والعملية الاسرائيلية البرية"، داعيا "جميع الاطراف الى التفاهم فورا على وقف لاطلاق النار" والسماح "بوصول المساعدة الانسانية في شكل تام ومن دون اي عائق".

وبدأت القوات الاسرائيلية مدعومة بالطيران والدبابات، الخميس هجوما بريا على قطاع غزة اسفر حتى الان عن مقتل 33 فلسطينيا.

وتابع المجلس الاوروبي "لقد سقط عدد كبير من القتلى المدنيين بمن فيهم اطفال عديدون مثل اولئك الذين قتلوا على الشاطىء. نأسف بشدة لهذه الاحداث وندعو الى التحقيق فيها سريعا".

واعتبر البيان ان هذه الاحداث "تجعل الجهود لاعلان وقف لاطلاق النار اكثر الحاحا من اي وقت"، مكررا "استعداد" الاتحاد الاوروبي لدعم تلك الجهود.