"المستقبل" تدعو لوقفة مع غزة والوقوف بوجه "دواعش" العراق: هناك سعي لتفجير طرابلس
Read this story in Englishأعلنت كتلة "المستقبل" النيابية عن وقفة تضامنية ستنظم الأربعاء رفضا للعدوان الإسرائيلي على غزة الذي حصد أكثر من 600 قتيل حتى الآن، محذرة من جهة أخرى من محاولة "البعض تفجير الأوضاع في طرابلس" والتلاعب بأمنها.
وبعد الإستنكار الكبير لـ"العدو بعدوانيته وبهمجيته واعتداءاته الغاشمة التي سبق ان ارتكب مثلها ضد غزة ولبنان وضد الآمنين والعزل في اكثر من مكان في فلسطين" حيّت الكتلة "صمود الشعب الفلسطيني وبسالة مقاتلي المقاومة الفلسطينية الأبطال".
ويتعرض قطاع غزة لعدوان إسرائيلي منذ 15 يوما لم يوفر لا الأطفال ولا النساء ولا المستشفيات في حين وصل عدد القتلى إلى 610 وعدد الجرحى فاق الـ3000.
واستغربت الكتلة "الصمت الدولي والارتباك العربي المتفاقم والمترافق تجاه هذا العدوان الهمجي غير مقبول أو مبرَّر على الإطلاق وحيث انه هو الذي يسمح لإسرائيل بالتمادي بعدوانها وهمجيتها".
وعليه أعلنت "عن وقفة تضامنية يوم غدٍ (الأربعاء) في حديقة مبنى الاسكوا في وسط مدينة بيروت عند الحادية عشرة قبل الظهر للتعبير عن رفض وإدانة هذا العدوان الغاشم".
كما اعتبرت أن "المجتمعين المدني والسياسي في لبنان عليهما واجب التضامن والتأييد للشعب الفلسطيني في معركته في مواجهة هذا العدوان الإسرائيلي الغاشم".
من جهة أخرى استنكرت الكتلة "أشدَّ الاستنكار الممارسات الطائفية والمذهبية وعلى وجه الخصوص ما تعرضت له العائلات والمراكز الروحية المسيحية في مدينة الموصل".
ووصفتها بـ"وصمة عار على جبين من خطط لها أو قام بها أو سكت عنها وهي اعمال مشينة تخدم أهداف أعداء العراق وأعداء العرب والمسلمين وهي بالفعل تخدم فلسفة العدو الصهيوني بإقامة كيانه العنصري".
وعليه طالبت بـ"نهوضٍ اجتماعيٍ في وجه كلّ الدواعش من أي جهةٍ أتَوا، لتهديد العيش المشترك، وشرذمة المجتمعات، والإساءة إلى عقائد الناس وكراماتهم".
كما دعت إلى "وقف التدخلات الإقليمية المرفوضة والتي تسببت بتفاقم الأَوضاع في العراق ووصولها إلى ما وصلت اليه".
وبعد "مبادرة" رئيس التيار النائب سعد الحريري كشفت الكتلة أن رئيسها النائب فؤاد السنيورة أطلع الأعضاء على "أجواء الاجتماع مع الرئيس امين الجميل وبحث معهم آفاق انطلاق المشاورات مع قيادات قوى الرابع عشر من آذار للتشاور في المخارج الممكنة لتجاوز مرحلة الشغور الرئاسي".
مالياً، أكد الكتلة البرلمانية الأكبر "أهمية إقرار سلسلة الرتب والرواتب لتأمين مطالب الأساتذة والموظفين بشكل عادل" مع تمسكها "بالبنود الاصلاحية التي يجب أن تترافق مع إقرار السلسلة لناحية تحسين نوعية وكمية الخدمات المقدمة للمواطنين والاقتصاد الوطني مقابل تحسين المداخيل للأساتذة والموظفين".
ونوهت "بالموقف الصادر عن وزير المال والذي أعلن فيه عن نيته العمل من أجل دفع رواتب الموظفين في الخامس والعشرين من الشهر الجاري وقبل عيد الفطر" واصفة إياه بأنه يشير إلى "جدية وواقعية في التعاطي مع الأمور المطروحة".
لكن يذكر أن خليل أعلن الثلاثاء ان لا رواتب للموظفين بدون قوننة في مجلس النواب.
من جهة أخرى ومع تأكيدها على ضرورة استكمال الخطة الأمنية في كل المناطق لفتت "عناية الراي العام إلى ان البعض ما يزال يعمل على تحريض بعض الشارع الطرابلسي والشمالي سعياً إلى تفجير الأوضاع في طرابلس والكتلة في هذا المجال تحذر من مغبة التلاعب بأمن مدينة طرابلس".
وشرحت أن أهل المدينة "يدركون حجم المخططات والمشكلات والنوايا الخبيثة المضمرة من قبل بعض الأطراف لضرب الاستقرار في المدينة".
ولذا أهابت الكتلة التي تضم أربعة نواب من المدينة في صفوفها بأبناء طرابلس "أن لا يخضعوا للإثارة أو الابتزاز والمزايدة".
م.س.
م.ن.
Oh, so this band of crooks and thieves who can barely support themselves here even with the help of the "dawa3esh" VOICES support to Gaza! How about the master thief and crook Saniora going to sugardaddy Obama to get a hug and a pat on the back to help the Palestinian resistance just as he helped those in Lebanon in 2006 by pushing for their extermination? ya 3ein moulayitein w arba3ta3sh moulaya