14 آذار تدين الإعتداء على العراقيين والمسيحيين: إقتراح الحريري الأوفق للصمود اللبناني
Read this story in Englishرأت قوى 14 آذار ان "خارطة الطريق" التي طرحها رئيس تيار "المستقبل" النائب سعد الحريري هي "الأوفق" للصمود في لبنان، معلنة أن انتخاب رئيس بات "أكثر من ضرورة".
وقالت الأمانة العامة لقوى 14 آذار بعد اجتماعها الدوري في الأشرفية الأربعاء "أمام تعاظم الأحداث في المنطقة، من غزة الجريحة والصامدة أمام آلة القتل الإسرائيلية، إلى العراق المطحون بين إرهاب وديكتاتورية، ودائما في سوريا، تؤكد الأمانة العامة أن انتخاب رئيس جديد للبلاد بموجب الدستور وآليات النظام السياسي اللبناني بات أكثر من ضرورة لدرء أخطار داهمة".
وشرحت الأمانة أن هذا الإنتخاب هو "التعبير الرمزي الأقوى عن تمسك اللبنانيين بصيغة عيشهم أمام تصدع المجتمعات والدول في المنطقة".
وعليه رأت الأمانة "في خارطة الطريق، التي رسمها الرئيس سعد الحريري، الإقتراح الأوفق والأكثر بداهة لتوفير شروط الصمود اللبناني".
وكان قد أعلن الحريري الجمعة عن "خارطة طريق لحماية لبنان" مؤلفة من رفض التمديد للمجلس النيابي بانتخاب رئيس أولا وإجراء انتخابات نيابية فورا ووضع خطتين وطنيتين لمكافحة الإرهاب ومعالجة النزوح السوري.
إلى ذلك أدانت الأمانة "ما قامت به "دولة الإسلام في العراق والشام"، أو ما يسمى بـ"داعش"، في العراق بحق العراقيين عامة وبمسيحيي الموصل خاصة" معتبرة أن "هذه الأفعال تسيء إلى الإسلام وإلى كرامة الإنسان والحريات الشخصية والعامة".
وتمنت على كل الفاعليات والمنظمات الإسلامية وعلى كل القوى السياسية في العالم العربي والغربي "إدانة واضحة وصريحة وبصوت عال لهذه التصرفات التي لا تليق بالديانات السماوية كافة" واصفة ما جرى بـ"جريمة إنسانية" وداعية إلى التحرك لـ"وقف المأساة".
م.س.